أحمد الشيخ

البيان والإمارات اليوم إسمان كبيران في عالم الصحافة في الإمارات ومنطقة الخليج، فهما وليدان شقيقان يلمعان تحت قبة مؤسسة دبي للإعلام والتي يعد أحمد الشيخ هو العضو المنتدب والمدير العام لها.

وعلى الرغم من أنهما وليدان شقيقان للمؤسسة نفسها وهي مؤسسة دبي للإعلام إلا أن لكل منهما منهجًا وفكرًا وطريقًا مختلفًا ولكل منهما قراء وقاعدة جماهيرية شعبية عريضة. وكل منهما تتميز بشيء فريد حيث أن البيان تتميز بأن جميع صفحاتها ملونة كما تتميز الإمارات اليوم بشكل جديد للصحف الإماراتية وهو صدورها بحجم التابلويد. ويرأس تحرير كل منهما نجمان شابان حلّقا في سماء الصحافة سريعًا وهما ظاعن شاهين رئيس تحرير البيان وسامي الريامي رئيس تحرير الإمارات اليوم.

البيــان

جريدة البيان إحدى أذرع مؤسسة دبي للإعلام، انضمت لمؤسسة دبي للإعلام أخيرًا في أيلول/سبتمبر 2009. وقد أكملت الجريدة عامها الثلاثين في العاشر من مايو 2010.

و قفزت الجريدة منذ انضمامها لمؤسسة دبي للإعلام بشكل ملحوظ وكان ذلك على عدة أصعدة حيث زاد معدل التوزيع بنسبة 33% وذلك لعدة أسباب منها إعادة استراتيجية التوزيع حيث تم دراسة الأماكن التي لا تتواجد فيها الجريدة عن طريق فريق عمل في كل إمارة من إمارات الدولة على حده ومن ثم تقسم كل إمارة إلى مناطق ودراسة كل منطقة.

كما تم عمل دراسة شاملة لإرسال 5000 نسخة إلى 5000 نقطة فيها تجمع للأفراد كالمستشفيات والمدارس ومراكز التسوق والكافيتيريات والمقاهي. و تم إضافة خدمة توفير تويتر وفيس بوك للجريدة وبعض الملاحق فيها كالحواس الخمس. هذا علاوة على إعادة تسويق الخدمة الإخبارية العاجلة لجريدة البيان بشكل كبير عن طريق الموقع الإلكتروني والجريدة الورقية وقنوات مؤسسة دبي للإعلام التلفزيونية والإذاعية.

وتم إطلاق خدمة جريدة quot;البيان موبايلquot; حيث يمكنك تحميل البرنامج مجانًا على هاتفك النقال سواء كان بلاك بيريhttp://albayan-bb.m-mob.fr وعلى الآي فون Apple Store ثم ابحث عن Al Bayan وللهواتف الذكية mobile.albayan.ae .

بالإضافة إلى ذلك تم توزيع الجريدة إلى دول لم تكن تصل إليها مثل : لندن، باريس، بانكوك وقريبًا استراليا وألمانيا. و تم أيضا إضافة خدمة جديدة كليًا على الجريدة وهي أنك تستطيع أن تقرأ الجريدة في معطم دول العالم عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني www.pressdisplay.com للحصول على الصفحة الورقية أو الإلكترونية.

وتم عمل حملة اشتراكات كبيرة أثمرت عن زيادة نسبة المشتركين بمعدل 60% و مع مازالت الحملة مستمرة. وما يؤكد على نمو وتقدم الجريدة بخطى ثابتة أن نسبة المرتجع من كمية التوزيع اليومية قلت بمعدل 45% عن السنة الماضية لأن الاستراتيجية الجديدة للجريدة تعتمد على الاشتراكات لضمان عدم وجود نسبة من المرتجع حيث أن المشترك السنوي يضمن ذهاب النسخة للسوق وعدم عودتها.

وستطلق البيان قريبًا موقعًا إلكترونيًا جديدًا لها وذلك بمواصفات عالمية حديثة حيث يعمل على تغيير شكل التحرير الإلكتروني الذي زاد عدد الموظفين فيه بنسبة 30% لضمان جودة الموقع الجديد الذي سيقسم إلى أقسام جديدة لم تكن موجودة.

وتعمل الجريدة حاليًا في المراحل النهائية لتغيير غرفة التحرير كاملةً طبقًا للمواصفات العالمية وستكون قريبة من تجربة الديلي تلغراف حيث المساحات المفتوحة وتقارب الأدوات التحريرية والتقنية مثل قسم التكنولوجيا الحديثة والتصوير والتحرير و التحرير الإلكتروني والموقع والتسويق.

وتمت إضافة إدارة جديدة للتحرير مواكبة للصحافة العالمية الحديثة وهي إدارة quot;الإنفوجرافيكquot; الذي يعتمد على الصورة في عملية شرح الموضوع أو الفكرة والرسم. و حازت البيان على جائزة عالمية من منظمة SND في مجال الإنفوجرافيك وكانت الجريدة العربية الأولى التي تحصل على الجائزة الفضية. وعن جمهور البيان فان الجريدة تخاطب كل فئات المجتمع ولكن شريحة القراء تبدأ من سن 25 سنة فما فوق.

وأدخلت الجريدة الخدمة الاولى لإعلانات مبوبة في الوطن العربي عن طريق الرسائل النصية SMS وكان صداها ممتازًا ويحسب لها أنها أول من أدخل هذه الخدمة في الوطن العربي مما ساهم في زيادة دخل الجريدة.و تطبع الجريدة 88.000 نسخة يوميًا. كما زاد عدد زوار الموقع الإلكتروني لها بنسبة 10% في الآونة الأخيرة وذلك نظرا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (تويتر- فيس بوك-البيان موبايل- الخدمة الإخبارية).

و ازداد دخل الجريدة بمعدل 7 % منذ انضمام الجريدة لمؤسسه دبي للإعلام عما قبل وذلك بسبب خصخصة إدارة المبيعات مما ساعد في التركيز على المحتوى وضمان عدم وجود ديون معدومة وتوفير مبالغ كبيره مثل الرواتب لتلك الإدارة، وبسبب حمله الاشتراكات التي أضافت عائد مالي كبير للجريدة. حيث ساعدت الاشتراكات الكبيرة في انخفاض كميه المرتجع بشكل ملحوظ( مما أدى إلى توفير في الورق).

كما أعطى وجود 3 صحف يومية تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام (البيان- الإمارات اليوم- إميرتس بزنس 24/7 ) نوعا من المركزية في الخدمات المساندة الإدارية، مما ساهم في تخفيض التكلفة بشكل كبير جدًا وساعد على زيادة الدخل. وساعد أيضًا كل من خدمات الموبايل الإخبارية و خدمة الإعلانات المبوبة عن طريق ال إس إم إس في زيادة الدخل بشكل كبير و ملموس.

ظاعن شاهين

ظاعن شاهين

هو ظاعن محمد ظاعن شاهين النعيمي، شاعر وناقد وصحفي من الإمارات، من مواليد إمارة دبي العام 1961.تتصل تجربة الشاعر ظاعن شاهين بالمنجز الشعري في الإمارات في مطلع الثمانينات، حيث كبرت القصيدة في أحلام جيل فتي في دولة تملك مخزونًا ثقافيًا وتاريخيًا ثريًا .

انخرط شاهين في العام 1984 في مهنة الصحافة بعوالمها المفتوحة والمنفتحة على الآخر فاستلهم بعدًا جديدًا و فضاءً مختلفًا وتواصل مع شرائح مجتمعية مختلفة وثقافات متعددة، لتزيد قلمه صقلا من الحياة وبحرها الكبير.

تدرج ظاعن شاهين في مهنة الصحافة بعد تخرجه من قسم الإعلام بجامعة الإمارات، فبدأ محررًا في قسم الشؤون المحلية، فمسئولا في المراجعة، فرئيسًا للقسم الرياضي، ثم تولى رئاسة إدارة الثقافة والمنوعات ليصبح بعدها نائبًا لرئس التحرير ثم رئيسا للتحرير في العام 2005.

هو عضو في مجلس إدارة مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و عضو في ندوة الثقافة والعلوم بدبي و جمعية اتحاد كتاب و أدباء الإمارات، وجمعية الصحافيين بالدولة، وهو الأمين العام المساعد لشؤون التدريب باتحاد الصحافة الخليجية، وعضو الاتحاد العام للكتاب العرب، وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية .

الإمارات اليوم

في 19 سبتمبر 2005 صدرت جريدة الإمارات اليوم، كأحدث الصحف اليومية في الإمارات. وفي الحادي عشر من أكتوبر 2009 نقلت ملكيتها من المجموعة الإعلامية العربية مع جريدة إميرتس بزنس 24/7 إلى مؤسسة دبي للإعلام.

سامي الريامي

وحرصت الجريدة منذ بداياتها أن تختار خط quot;الاختلاف والتميزquot; عن جميع الصحف الموجودة، وكان الاختلاف في كل شيء بدءًا من حجم الصحيفة وشكلها وطريقة إخراجها والأهم من ذلك كله مضمونها، حيث وقع الإختيار على حجمquot; التابلويد quot; أو quot;الكومباكquot; وهو التوجه العالمي الحالي للصحف في أوروبا وكثير من الدول المتقدمة، وهو الأقرب لمتغيرات الحياة اليومية التي تشهد تسارعًا كبيرًا في الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص ما يجعل تصفح جرائد كبيرة وبعدد صفحات تفوق الـ 130 صفحة يوميًا شيئًا من الخيال.

اتجه خط الصحيفة إلى التوجه quot; الشعبيquot; والتركيز على القضايا المحلية التي تهم المواطنين والمقيمين داخل دولة الإمارات، والابتعاد عن الأخبار الرسمية أو البروتوكولية، والأخبار غير ذات الأهمية التي ترسلها مختلف أقسام العلاقات العامة سواء في الدوائر والوزارات أو شركات العلاقات العامة التي تتعامل مع الشركات، إضافة إلى إعطاء لمسة إنسانية على مجمل الأخبار قدر الإمكان. تسعى الإمارات اليوم إلى الإثارة بمفهوم إثارة القضايا المحلية بهدف عرضها على المسؤولين لعلاجها واتخاذ ما يلزم لمساعدة المواطن والمقيم.

فهي ليست صحيفة صفراء بل هي صحيفة شعبية وطنية تحرص على المساهمة في بناء مجتمع الإمارات ونشر القيم والثقافة والوعي الاجتماعي. وسجل موقع quot;جريدة الإمارات اليومquot; الإلكتروني أعلى نسبة زيارة وبحث على الإنترنت بين مواقع الصحف الإماراتية المحلية و استحوذ على عدد زوار بلغ 14 مليون زائر سنويًا وهي جملة مشاهديه من مختلف الدول العربية حيث توزعت نسبة مشاهديه بين الإمارات والسعودية و مصـر و لبنان و العـراق.

سامي الريامي

سامي الريامي هو رئيس تحرير جريدة الإمارات اليوم و يعتبر أصغر رئيس تحرير صحيفة في الإمارات، من مواليد دبي العام 1970، ويحمل شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات، التحق بالعمل الصحافي من خلال صحيفة البيان في 1992، في قسم الشؤون الخارجية ثم انتقل كمحرر إقتصادي ثم محرر في قسم المحليات، ثم تدرج من نائب رئيس قسم المحليات إلى رئيس قسم المحليات ثم مدير تحرير الشؤون الاقتصادية، ومن ثم تولى لفترة قصيرة رئاسة تحرير مجلة quot;الأسرة العصريةquot;، قبل أن ينتقل إلى صحيفة quot;الإمارات اليومquot; في مرحلة التأسيس قبل صدورها بسبعة أشهر ومنذ صدورها إلى اليوم يتولى رئاسة تحريرها. وهو أيضًا نائب رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات منذ العام 2004 .