جنيف: حذر المدير التنفيذي لليونيسف انطوني لايك الخميس من ان محاكمة الشاب عمر خضر وهو كندي اعتقله الاميركيون في افغانستان عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، يمكن ان تشكل quot;سابقة دولية خطرةquot; للاطفال الاخرين الذين يشتركون في حروب.

وحذر مسؤول اليونيسف من ان quot;الملاحقات ضد عمر خضر يمكن ان تشكل سابقة دولية خطرة للاطفال الاخرين ضحايا التجنيد في النزاعات المسلحةquot;، معتبرا ان من الضروري محاكمة عمر خضر باعتباره طفلا.

واضاف مسؤول منظمة الامم المتحدة للطفولة في بيان ان quot;تجنيد الاطفال واستخدامهم في النزاعات جريمة حرب، ومن الضروري ملاحقة المسؤولينquot; عن عمليات التجنيد.

وقال ان quot;الاطفال المعنيين هم ضحايا يتصرفون مدفوعين بالخوفquot;.

ويتهم عمر خضر بارتكاب quot;جرائم حربquot; بعدما القى قنبلة ادت الى مقتل ضابط اميركي. ومثل في نهاية نيسان/ابريل في قاعدة غوانتانامو البحرية حيث تجرى الجلسات التمهيدية لمحاكمته امام محكمة عسكرية استثنائية على ان تبدأ محاكمته هذا الصيف.

ويحتج محاموه ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان بشدة على مبدأ محاكمته من قبل الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب quot;جرائم حربquot; فيما يشبه وضعه وضع جندي-طفل.

وعمر خضر الذي يبلغ اليوم الثانية والثلاثين من عمره هو آخر غربي لا يزال معتقلا في السجن الذي فتحه جورج بوش لاعتقال سجناء ما اسماه quot;الحرب على الارهابquot;.

قال لايك quot;ان كل شخص يتهم بمخالفات ارتكبها باعتباره طفلا يجب ان يعامل طبقا للمعايير الدولية على صعيد العدالة للقاصرين التي تقدم لهم حماية خاصةquot;. وانتقد ظروف المحاكمة.

واضاف ان quot;عمر خضر يجب الا تحاكمه محكمة غير مجهزة وليست مؤهلة لتقديم هذه الحماية واحترام هذه المعاييرquot; على صعيد العدالة للقاصرين.