القدس: تنظر محكمة الصلح في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل الثلثاء في عدة اتهامات وجهتها الشرطة الاسرائيلية الى رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح، وثلاثة من العرب الاسرائيليين بعد اعتقالهم من على متن سفن اسطول الحرية.

واعلن متحدث باسم مركز عدالة المدافع عن حقوق الانسان ان مداولات المحكمة كانت لا تزال متواصلة مساء الثلاثاء بعد نحو سبع ساعات على بدئها في عسقلان.

واضاف المتحدث لوكالة فرانس برس ان quot;الشرطة طالبت بتمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة لعرب اسرائيل محمد زيدان، والشيخ حماد دعابسة ولبنى مصاروة مدة عشرة ايام لاستكمال التحقيقquot; معهم.

وتابع المتحدث ان الشرطة quot;تشتبه بوجود 12 تهمة بحقهم بينها مهاجمة رجال الشرطة والاعتداء عليهم اثناء مداهمتهم للسفينة، والتسبب لرجال الشرطة باصابات بالغة، والتجمهر غير القانوني، والاشتراك باعمال مخلة بالنظام، ومخالفات بكل ما يتعلق بالسلاح وعدم الانصياع لاوامر الشرطة والجيشquot;.

واضاف المتحدث ان من بين التهم الاخرى quot;محاولة الدخول الى المياه الاقليمية الاسرائيلية بصورة غير قانونية، وعدم الانصياع لمطالب الجيش والعودة، وشبهات اخرى بمخالفات تختلف من معتقل لاخرquot;.

من جهة اخرى قال المحامي حسين ابو حسين من امام المحكمة في عسقلان لموقع فيديو بانت الاخباري quot;ادعينا ان المحكمة ليس لديها صلاحية وان اسرائيل هي التي مارست القرصنة وهي التي اختطفت المعتقلينquot; مضيفا quot;ليس للمحكمة صلاحية قانونية سوى انه مر على اعتقال الاربعة اكثر من 36 ساعة ونحن بانتظار قرارهاquot;.

وذكرت الاذاعة الثلاثاء ان 480 شخصا من ركاب quot;اسطول الحريةquot; لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية الاثنين، معتقلون في اسرائيل و120 آخرين في طريقهم للترحيل. وادخل 45 شخصا آخرون معظمهم من الاتراك، الى مستشفيات لتلقي العلاج.