نفى الاتحاد الاوروبي اي مسؤولية في التوتر الاخير بين تركيا واسرائيل.

بروكسل: رفض الاتحاد الاوروبي اتهامات وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس للاوروبيين معتبرا ان ترددهم في ضم تركيا كان الى حد ما السبب في تدهور العلاقات بين انقرة واسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون ان quot;الاتحاد الاوروبي تربطه علاقات جيدة جدا سواء بتركيا او اسرائيلquot;.

واوضحت مايا كوتشيانسيتش ان quot;العلاقات الثنائية بين هذين البلدين ليست مرتبطة بعلاقة الاتحاد مع كل منهماquot; مشيرة الى ان quot;التقدم في مفاوضات الانضمام يتوقف على تقدم الاصلاحات في تركياquot;.

وكان وزير الدفاع الاميركي اعتبر الاربعاء في لندن ان quot;تدهور العلاقات بين تركيا واسرائيل خلال السنة الماضية يثير القلقquot;. وقال quot;اذا كان هناك شيء حقيقي في مقولة ان تركيا تتجه نحو الشرق فان ذلك يرجع كثيرا كما ارى الى انها دفعت الى ذلك دفعا من قبل البعض في اوروبا الذين يرفضون اعطاء تركيا ما تسعى اليه من علاقة عضوية مع الغربquot;.

ومنذ ان بدأت انقرة مساعيها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي العام 2005 لم تنجح سوى في فتح 12 من بين 35 فصلا على الدول الراغبة في الانضمام الى الاتحاد اكمالها وذلك بسبب بطء اجراء بعض الاصلاحات في تركيا وايضا بسبب رفض دول مثل فرنسا او المانيا انضمام انقرة كعضو كامل الى الاتحاد.

وتفضل باريس وبرلين اقامة شراكة مميزة مع تركيا على ضمها الى الاتحاد الاوروبي.

وقد شهدت العلاقات بين تركيا واسرائيل تدهورا كبيرا بعد الهجوم الاسرائيلي في 31 ايار/مايو على اسطول ينقل مساعدات انسانية الى غزة ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.