الخرطوم: نفى الجيش السوداني الاربعاء الاتهامات التي وجهتها اوغندا الى السودان بشأن تورط مسلحين جاؤوا منه في مقتل جنود اوغنديين كانوا يطاردون مسلحي ميليشيا quot;جيش الرب للمقاومةquot; المتمردة في جمهورية افريقيا الوسطى.

وقتل عشرة جنود اوغنديين على الاقل اواخر آذار/مارس خلال تعقبهم في جمهورية افريقيا الوسطى عناصر من جيش الرب للمقاومة، بحسب ما اعلن الثلاثاء مسؤول في الجيش الاوغندي اكد انهم قتلوا بايدي مسلحين اتوا من السودان المجاور.

ولكن المقدم الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، اعلن في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان quot;القوات المسلحة تؤكد عدم صحة المزاعم التي اطلقها مسؤولون بالجيش الاوغندي عن مقتل عدد من جنوده بجمهورية افريقيا الوسطى على يد مليشيات سودانيةquot;.

واضاف ان quot;القوات المسلحة ليست لديها اي مليشيات بالداخل او الخارجquot;.

وسخر الصوارمي من الاتهامات الاوغندية التي تتزامن مع زيارة وزير دفاع جمهورية أفريقيا الوسطى الى السودان، مؤكدا ان quot;التعاون العسكري بين الخرطوم وبانغي لا يتعدى وجود قوات مشتركة على الحدود بين البلدين بهدف حراستها وتأمين طرق المواصلاتquot;.

واضاف quot;ما ورد على لسان المسؤول العسكري لاوغندا بوسائل الاعلام في هذا الخصوص لا اساس له من الصحةquot;.

ومنذ اكثر من عام تنتشر قوات اوغندية في جمهورية افريقيا الوسطى بعدما حصلت من بانغي على اذن بتعقب عناصر جيش الرب للمقاومة الذين لجأوا الى اراضي افريقيا الوسطى.

وجيش الرب للمقاومة هو ميليشيا مسؤولة عن الكثير من الفظاعات وقد تأسس في 1988 في شمال اوغندا. ومنذ 2005 انتقل الى اقصى الشمال الشرقي لجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وشرق افريقيا الوسطى حيث وبحسب منظمة محلية تسبب بمقتل اكثر من 200 شخص.