بحث أبو الغيط مع آشتون التطورات في المنطقة فضلا عن ورقة المصالحة الفلسطينية.

بروكسل: أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، رغبة بلاده العمل مع الإتحاد الأوروبي لتفعيل اتفاقية 2005 بشأن إدارة معابر قطاع غزة، وذلك بعد لقائة اليوم في بروكسل بالممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده ستنقل للأوروبيين الأفكار التي يجري طرحها من الجانب الفلسطيني بشـأن العمل الجاري لرفع الحصار عن غزة إضافة إلى دفع عملية المصالحة الفلسطينية إلى الأمام.

وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين من بروكسل quot;سنتداول مع المسؤولين الأوروبيين الأفكار التي سيتم طرحها سواء من جانبهم أو من الجانب الفلسطيني، ونأمل أن تتضح الصورة خلال الأيام القادمةquot;.

وحول مسألة المصالحة الفلسطينية، اعتبر أبو الغيط أن ورقة المصالحة هي الأساس للعودة إلى وضع فلسطيني quot;مستقر داخلياًquot;، وقال quot;هناك اتصالات بين مصر والسلطة الفلسطينية وبين مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ونأمل أن تؤدي زيارة الوفد الفلسطيني القادمة لغزة إلى التوصل إلى خلق أجواء تسمح بالتوقيع على الوثيقةquot;.

ونوه رئيس الدبلوماسية المصرية إلى أنه بحث مع آشتون أيضاً الوضع في السودان، مشيراً إلى تصميم بلاده العمل من أجل أن يصل هذا البلد إلى quot;بر الأمان بعد الاستفتاءquot; المقرر على مصير الجنوب السوداني في كانون الثاني/يناير العام القادم.

كما إلتقى وزير الخارجية المصري بالمفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار ستفان فول، وبحث معه كيفية تفعيل الإتحاد من أجل المتوسط، وتأمين قمة لقادة الدول المشاركة فيه، بعد تلك التي كانت مقررة غي السابع من الشهر الجاري وأجلت إلى تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وقال أبو الغيط quot;نعمل على عقد القمة وتفعيل الاجتماعات الفرعية في مختلف القطاعات، إذ نشعر بوجود فتور لدى الأطراف المختلفة تجاه هذا الإتحادquot;.