لورا بوش يسار الصورة مع عائلتها ويبدو الرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش |
أصدرت السيدة الاميركية الأولى السابقة quot;لورا بوشquot; كتابا بعنوان quot;كلام من القلبquot; والذي يتضمن أدق تفاصيل حياتها المهنية داخل البيت الأبيض.
في مقابلة مع quot;MBCquot; أشادت quot;لورا بوشquot; بالكرم وحسن الضيافة التي لمستها في جولتها التي قامت بها إلى المنطقة. وقالتquot; عندما ذهبت إلى السعودية كانت لدي فرصة لان اتحدث عن حملة التوعية ضد سرطان الثدي، لقد كان هناك برنامج شراكة بين وزراة الخارجية الأميركية والحكومة السعودية، و بين مركز اندي اندرسون للسرطان في مستشفي تكساس، وايضا بين مركز كومان الذي تديرة صديقتي السفيرة نانسي برنكار و لذي اسستة بعد موت اختها بسرطان الثدي، وعندما التقيت هناك بالسيدات الدين نجو من المرض، وكان اجتماعا خاصا وليس للاعلام، عرفت باننا كلنا مثل بعض بغض النظر عن الجنسية، و قد اكتشفت من خلال الحديث مع السيدات العربيات من خلال موضوع صحي مهم بان القواسم المشتركة بيننا جميعا موجودة.
وتشير quot;لورا بوشquot; في كتاب quot;كلام من القلبquot; الذي أصدرته بعد مرور عام ونصف العام على مغادرتها للبيت الأبيض، إلى أن السعودية تذكرها بتكساس؛ فالصحراء الممتدة إلى ما لا نهاية وحقول النفط أعطتها إحساسا بأنها في الولايات المتحدة.
وقالت السيدة الأميركية السابقة انه لا يوجد شعور معادي للمسلمين في الولايات المتحدة بعد الحادي عشر من سبتمبر لكنها أكدت أنه quot; من المهم جدا ان نتمد ايدنا لبعض سواء كان هنا في الولايات المتحدة او من الخارج، و هذة هي الطريقة الوحيدة التي ستأتي بالسلام و فهم الاخر و التسامح، و ليس بالتأكيد ايدولوجية الكراهية التي عمت قلوب الخاطفيين تجاة الولايات المتحدة و هذا ما فعلوة عندما ضربوا الطائرات في المباني و قتلوا اناس ابرياء كانوا مواطنيين عاديين توجهوا الى عملهم هذا الصباحquot;.
وعن العراق قالت quot;اتمنى ان يقف العراق علي قدمية كدولة ديمقراطية، و اعتقد بانة علي هذا الطربق، لقد كان هناك عدد من الانتخابات التي اعتبرت نزيهة و شفافة و هذا مهم جدا، و امل ان اري العراق و افغانسان دول مستقرة تبني مستقبل مواطنيها من اجل الخير و تحمي حقوقهم، نساء و رجال و اطفال، و اعتقد بان لديهم الفرصة ببناء هذا المستقبل الان لاننا عندما نبني دول ديمقراطية فاننا بحاجة الي مشاركة كل المواطنين، ان يكون لهم دور في عملية البناء من اجل خير الجميعquot;.
وتحدثت quot;لوراquot; في كتابها عن إدمان زوجها الرئيس الأميركي السابق quot;بوشquot; للكحول، لكنها نفت أنها خيّرته بينها وبين الإدمان، ولأن الطلاق محرم في تربيتها المحافظة وقفت معه حتى أقلع عن هذه المشروبات تماما عندما بلغ الأربعين من عمره.
وتروي لورا قصة قتلها شابا لها في الدراسة في حادث سير عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، حيث صدمته ولم يتوقف عند إشارة المرور ليلا، وكيف أنها تأثرت كثيرا بوفاة هذا الشاب الذي انتهت حياته، رغم أنها كانت تدعو الله بأن ينجو من هذا الحادث.
وفي كتابها صدمت السيدة الأولى السابقة مؤيدي زوجها الرئيس السابق جورج دبليو بوش من اليمينيين المسيحيين بالكشف عن أنها ظلت طوال فترتي رئاسة زوجها تعارض موقفه الرافض لإباحة الإجهاض وزواج المثليين.
وقالت إنها ظلت تؤيد إعطاء الأميركيين حق الإجهاض والسماح للمثليين، لكنها قالت إنها ظلت تكتم آراءها المناهضة لزوجها.وأوضحت لورا في مذكراتها أنها طلبت من زوجها عدم الزجّ بقضية زواج المثليين في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2004، quot;فقد ذكرته بأن لدينا عدداً من الأصدقاء المقربين من المثليين أو أن أولادهم أو بناتهم من المثليينquot;.وبعد فوز زوجها بالرئاسة في 2004 بدعم من اليمين المسيحي، طالب بوش بتعديل الدستور لينص على تعريف الزواج بأنه رباط بين رجل وامرأة فحسب.
وتحدث quot;بوشquot; عن العلاقة تافاترة التي تربطها بحماتها quot;باربquot; كما تحب أن تسميها، و هي والدة الرئيس، باربرة بوش وأكدت أنه عندما اتيحيت الفرصة لكي نتعرف ببعضنا البعض اصبحت العلاقة افضل، و .يضا انا و باربرة نحب جورجquot;.
التعليقات