أعلنت رئيسة الحكومة المؤقتة القرغيزية عن إمكانية حظر التجول في الجنوب بعد الاستفتاء في وقت اعترف الموقوف سنجار باقييف بتورطه في إشعال النزاع الأخير.

بشكيك: قالت روزا أوتونبايفا، رئيسة الحكومة المؤقتة في قرغيزيا، إنه من الممكن أن تعلن السلطات حظر التجول مجدداً في جنوب البلاد بعد إجراء الاستفتاء العام.

صرحت أوتونبايفا بذلك خلال لقاء مع الصحفيين بحضور الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا في بشكيك اليوم.

وأضافت أوتونبايفا أن إعادة إعلان حظر التجول تهدف إلى توفير الأمن في المناطق الجنوبية، موضحة أن جميع القوات المكلفة بحفظ النظام والأمن متمركزة حالياً هناك، بما في ذلك المتطوعون من أبناء الشعب، لتأمين إجراء الاستفتاء العام.

وكانت أوتونبايفا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستلغي حظر التجول في المناطق الجنوبية من قرغيزيا ابتداء من يوم غد.

وتشير معطيات لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزيا إلى أن عدد المواطنين في الجمهورية الذين يتمتعون بحق المشاركة في الاستفتاء يبلغ 2.3 مليون شخص، كما سيشارك حوالي 30 ألفا في الاستفتاء العام خارج البلاد.

يذكر أن الحكومة المؤقتة في قرغيزيا حددت يوم السابع والعشرين من يونيو يوما لإجراء الاستفتاء العام على الدستور الجديد في البلاد.

في إطار آخر، نقلت وكالة quot;24kgquot; القرغيزية عن ميليس تورغانبايف، النائب الأول لوزير الداخلية القرغيزي بالوكالة، قوله إن الموقوف سنجار باقييف أبن أخ الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باقييف، اعترف بتورطه في إشعال النزاع الأثني الذي حصل في جنوب البلاد خلال الشهر الجاري.

وأضافت الوكالة، حسب تصريحات تورغانبايف، أن سنجار باقييف أعترف خلال التحقيق بتورطه في التخطيط للاستيلاء على المؤسسات والهيئات الحكومية وإشعال الصدامات الأثنية في مدينة جلال آباد الجنوبية.

وأوضح تورغانبايف أنه تم توجيه التهمة لباقييف بتنظيم أعمال شغب واسعة ومحاولة استيلاء على المؤسسات الحكومية إضافة إلى تهمة القتل.

وكان بولوت شير، وزير الداخلية القرغيزي بالوكالة، صرح في وقت سابق اليوم بأن رجاله ألقوا القبض على سنجار باقييف، الذي تعتبره السلطات القرغيزية أحد منظمي أعمال الشغب التي حصلت في 11 يونيو الجاري في جنوب البلاد.