القدس: التقى وفد من النواب الفرنسيين يقوم بزيارة الى اسرائيل الخميس والدا الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس منذ اربع سنوات، كما جاء في بيان.
والجندي شاليط يحمل ايضا الجنسية الفرنسية.

واكد البيان ان quot;اربعة نواب فرنسيين التقوا الخميس عائلة شاليط للتعبير عن تضامن البرلمانيين الفرنسيين والشعب الفرنسي. اننا ندعو الى الافراج الضروري عن الرهينة الفرنسي الاسرائيلي الذي تحتجزه حماس بشكل غير انسانيquot;.

واضاف كلود غواسكين النائب في اتحاد من اجل حركة شعبية، رئيس الكتلة البرلمانية للصداقة الفرنسية الاسرائيلية انه سيطلع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على هذا اللقاء الذي جرى في الخضيرة (وسط) خلال مسيرة تضامن مع الجندي الاسرائيلي.
ونظمت عائلة شاليط الاحد مسيرة عبر اسرائيل ستنتهي امام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الثامن من تموز/يوليو في القدس.

وجلعاد شاليط (23 عاما) محروم من اي اتصال مع العالم الخارجي منذ ان اسرته في 25 حزيران/يونيو 2006 مجموعة كوماندوس فلسطينية على تخوم قطاع غزة.
وتتبادل اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، التهم حول مسؤولية فشل مفاوضات بشان تبادل جلعاد شاليط مع الف اسير فلسطيني، تجري عبر مصر وبوساطة المانية.