برلين: اعلن رسميا اليوم ان المانيا ستستقبل قريبا سجينين اثنين من سجناء غوانتانامو واحد منهما سوري الاصل والاخر فلسطيني.

وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزير في ايجاز صحافي بالعاصمة برلين ان احد السجينين سيجد قريبا موطنا جديدا له في مدينة هامبورغ الالمانية الشمالية والاخر في ولاية رينانيا بلاتينات الغربية.

ورفض ديميزير استقبال المانيا لسجناء اخرين من سجن غوانتانامو وذلك خشية ان ينجم عن ذلك خطر ارهابي.

وشكرت الولايات المتحدة المانيا لاستقبالها اثنين من معتقلي غوانتانامو وهو ما يشكل quot;اشارة قويةquot; على التزام برلين في المساعدة على اغلاق المعتقل الاميركي.

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية quot;اننا نقدر جدا قرار المانيا (...)، هذه المبادرة الانسانية هي اشارة قوية الى التزام المانيا في مساعدة الولايات المتحدة على اغلاق سجن غوانتاناموquot;.

واعرب المتحدث ايضا عن ترحيبه لان لائحة الدول التي اعربت عن استقبالها لمعتقلين سابقين quot;لا تزال تتوسعquot;.

واعلن وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير ان المعتقلين، وهما فلسطيني وسوري معتقلان منذ قرابة تسعة اعوام، لا يمثلان اي خطر على المانيا quot;مع ارجحية تقترب من حدود اليقينquot;.

واوضح دو ميزيير انه لن يكون هناك اي قبول اخر لمعتقلين في المانيا، في حين كانت الولايات المتحدة طلبت من برلين استقبال معتقل ثالث في طريقه الى الحرية.

ووفقا لوعود الرئيس الاميركي باراك اوباما، تبذل الولايات المتحدة جهودا لافراغ سجن غوانتانامو الذي فتح في 2002، رويدا رويدا. وفي بداية ايار/مايو كان لا يزال فيه 181 معتقلا مقابل 240 اثناء تسلم اوباما مهامه في بداية 2009.