شهدت العلاقات بين البرازيل والمانيا خلافا حول احتمال فرض عقوبات دولية على ايران.

برازيليا: اعرب وزيرا خارجية البرازيل سيلسو اموريم والمانيا غويدو فسترفيلي الاربعاء عن خلافهما العميق حول احتمال فرض عقوبات دولية على ايران التي يشتبه الغربيون بانها تسعى لامتلاك السلاح النووي.

وكرر اموريم ان البرازيل، العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي، تريد مواصلة التفاوض مع طهران حول برنامجها النووي.

وقال للصحافيين في ختام محادثات في برازيليا مع نظيره الالماني quot;نريد ان تكون ايران واضحة وشفافة تجاه الاسرة الدولية حول برنامجها النووي ولكن يجب ان ناخذ بالاعتبار قبل كل شيء رغبة ايران في التفاوضquot;.

واضاف quot;لا يوجد اي سبب لعدم التفاوض مع ايران. من الضروري ان نظهر مرونةquot;.

في المقابل ، اشار فيسترويلي الى ان مفهوم التهديد الايراني مختلف في المانيا العضو في مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة المانيا) التي تتفاوض مع طهران.

وقال quot;نعيش على قارتين مختلفتين والمسافة التي تفصل ايران عن البرازيل واوروبا كبيرةquot;.

واضاف quot;نحن مستعدون للتفاوض ولكن وكما تكون لدينا الشعور بان مد يدنا لم ينجح (...) يجب ان نبحث اجراءات اخرىquot;.

وينهي الوزير الالماني في البرازيل جولة في اميركا الجنوبية تمحورت حول الاقتصاد. والمانيا هي رابع شريك تجاري للبرازيل.