رأى بايدن أن إيران لم تمنح المجتمع الدولي أي اساس للثقة بها .

دبي: قال نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن في مقابلة مع صحيفة الحياة ان ايران لم تمنح المجتمع الدولي اي اساس للثقة بها، كما اكد التزام واشنطن بشكل فعال في المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وذكر بايدن الذي يبدأ الاثنين جولة في الشرق الاوسط ان ايران quot;لم تثبت سلمية برنامجها النوويquot; وquot;لم تمنح المجتمع الدولي اي اساس للثقة بهاquot;. قال بايدن ان الرئيس الاميركي باراك اوباما quot;قام بجهد غير مسبوق للتواصل مع ايران وليقدم لقيادتها مسارا لمستقبل مختلف .. ولكن بدلا من التقاط الفرصة تستمر القيادة الإيرانية في انتهاك التزاماتها الدوليةquot;.

كما اكد نائب الرئيس الاميركي الاستمرار بسياسة عرض الحوافز بموازاة فرض عقوبات. وقال ان quot;هدف المسار والنهج المتوازي والذي قبله جميع أعضاء مجموعة الدول الخمس زائد واحدا يستند الى الانخراط وتقديم حوافز واذا تم رفضها تكون هناك عواقبquot; داعيا الى فرض مزيد من العقوبات على ايران.

الى ذلك، اكد بايدن التزام واشنطن القوي بطرح الافكار والحوافز من اجل انجاح المفاوضات غير المباشرة المزمع اجراؤها بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال quot;كنا نعي دوما ان المفاوضات ستمضي على عدة مسارات، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر. في ظل الظروف الحالية، اعتقد انه من المنطقي ان نستكشف اعادة استئناف المفاوضات عبر خليط من هذه المساراتquot;.

واكد ان واشنطن quot;طمأنت الجانبين بانه سيكون لنا دور فاعل ومستديم في المحادثات غير المباشرة، وهذا يشمل مشاركة رسائل بين الفريقين وتقديم افكارنا وتقريب وجهات النظر حول الاقتراحات كلما دعت الحاجةquot;. كما شدد على ضرورة ان يشمل اي اتفاق قضايا الوضع النهائي. وعن العلاقة مع سوريا، قال بايدن ان ادارة اوباما quot;ملتزمة اصلاح العلاقة مع دمشق عبر انخراط مستديم ومبدئيquot;.