برلين: تعالت الأصوات الرافضة لخطط إصلاح هياكل الجيش الألماني وخفض نفقاته بين أروقة التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل.

وحذر ارنست راينهارد بيك ، متحدث شؤون السياسة الدفاعية في الجبهة البرلمانية للتحالف المسيحي ، من أن يؤدي إلغاء التدريب الأساسي في الجيش إلى النهاية الفعلية للتجنيد الإجباري في ألمانيا، مشيرا إلى أهمية التجنيد الإجباري في جذب العناصر المؤهلة لخدمة الجيش .

وطالب في الوقت نفسه بالإستمرار في الحفاظ على مدة الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش والبالغة حاليا ستة أشهر.

وأوضح إن الخليط الحالي من عناصر الخدمة التطوعية والمؤقتة والالزامية يمثل مزيجا ذكيا .

يذكر أن الحكومة الألمانية تعتزم خفض نفقات الجيش بنحو 8.3 مليار يورو حتى عام 2014 ويدرس وزير الدفاع ، كارل تيودور تسو جوتنبرج ، ثلاثة نماذج مختلفة لخفض النفقات من خلال خفض العدد الإجمالي للجيش إلى 150 ألفا أو 170 ألفا أو 205 آلاف جندي.

وانتقد الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض خطط الوزير لخفض النفقات وقال إن المقترحات ستحول الجيش إلى قوات تدخل هجومية، مضيفا أن حزبه وضع خطة لإصلاح الجيش تستند إلى خفض عدد القوات بمقدار خمسين ألف جندي ليصل إجمالي قوام الجيش إلى 200 ألف جندي.