أعرب رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية عن quot;استياءهquot; من نشر الوثائق المسربة عبر الانترنت حول الحرب في افغانستان.

بغداد: ابدى رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايك مولن quot;استياءهquot; الثلاثاء من نشر الاف من الوثائق المسربة عبر الانترنت حول الحرب في افغانستان، لكنه اكد ان واشنطن كانت اخذت هذه المعلومات في الاعتبار.

ونشر موقع الكتروني الاحد نحو 92 الف وثيقة تلقي الضوء على الحرب في افغانستان منذ 2004 وتكشف معلومات تتصل بسقوط ضحايا مدنيين وصلات مفترضة بين باكستان والمتمردين.

وقال مولن الذي يزور بغداد للصحافيين quot;انا مستاء من عملية النشر هذه. اعتقد بوضوح ان علينا بذل ما في وسعنا لعدم تكرار عمليات تسريب مماثلةquot;.

واكد من جهة اخرى انه كان تم اخذ هذه المعلومات في الاعتبار العام الفائت عند اعادة تحديد الاستراتيجية الاميركية في افغانستان وعلاقتها مع باكستان.

واضاف quot;بالنظر الى المعلومات التي تمكنت من الاطلاع عليها حتى الان، ليس هناك شيء لم يتم بحثه او اخذه في الاعتبار عند اعادة النظر في استراتيجيتناquot;.

وتم نشر هذه المعلومات الاحد قبل ان تسلم لصحيفتي نيويورك تايمز الاميركية والغارديان البريطانية ومجلة در شبيغل الالمانية. واثار نشر هذه الوثائق من جانب موقع +ويكيليكس+ استياء البيت الابيض.

وحول التعاون بين عناصر في الاستخبارات الباكستانية ومتمردي طالبان، فضل البيت الابيض التحدث عن التقدم الذي احرز مع اسلام اباد في ملف مكافحة التطرف.

واعتبر مولن ان العلاقة بين واشنطن واسلام اباد تحسنت في شكل quot;لافتquot;.

ويزور مولن بغداد بعد زيارة استمرت يومين لافغانستان حيث اطلع على التطور الحاصل في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

وتأتي زيارته للعراق غداة تفجيرين اوديا بحياة 21 شخصا الاثنين في كربلاء (جنوب) بينما قتل اربعة اشخاص في عملية انتحارية استهدفت مكاتب قناة العربية في بغداد.