باريس: قالت فرنسا، إن جولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي يقوم بها حالياً إلى عدد من الدول العربية، تؤكد دعم المملكة العربية السعودية لعملية السلام والاستقرار في المنطقة العربية.

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح له اليوم، أن بلاده تعدّ المملكة شريكاً رئيسياً منذ وقت طويل في السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال مبادرة السلام العربية التي أقرت عام 2002م.

وأشار إلى أن زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى كل من سوريا ولبنان، تؤكد دعم المملكة لتحقيق الاستقرار الذي تم الالتزام به منذ اتفاق الدوحة 2008. كما انها تدعم الأمن بشكل أوسع في جميع أنحاء المنطقة، خاصة في لبنان.

ولفت فاليرو إلى أن جولة العاهل السعودي من شأنها أن تدعم المساندة العربية الواضحة من أجل استمرار عملية السلام ولاسيما انطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل شهر سبتمبر المقبل, والتي تتركز على القضايا الرئيسية من حدود الدولة الفلسطينية القادمة ووضع القدس كعاصمة للدولتين.