رام الله: شكا مزارعو قرية بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية اليوم الاثنين من استمرار حرمانهم ومزروعاتهم من المياه من قبل شركة ميكروت الإسرائيلية للمياه التي كانت استولت على آبار القرية .

وقال المزارع عبد الرؤوف صوافطة إن المياه مقطوعة عن القرية منذ ظهر أمس، موضحا أن مسؤول المياه في القرية راجع شركة 'ميكروت' ،فتذرعت بعدم وجود مياه كافية لتزويد المزارعين بها.

وأشار إلى أن استمرار قطع المياه سيؤدي إلى تدمير الموسم الزراعي في القرية، وإتلاف عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية والبيوت البلاستيكية، وبخاصة أن المزارعين يستعدون حاليا لموسم زراعي جديد.

ويبلغ عدد سكان القرية 1900 نسمة ، يعمل غالبيتهم في الزراعة ، حيث تتم زراعة حوالي 300 دونم تحت البيوت البلاستيكية، و3000 دونم أراض مروية، كما تتم زراعة حوالي 2000 دونم محاصيل حقلية بعلية.

يشار إلى أن حوض مياه بردلة المائي من أغنى آبار المياه واكثرها صلاحية للشرب والري في الضفة الغربية التي يسيطر عليها الاحتلال، حيث قامت سلطات الاحتلال بحفر ثلاث آبار ضخمة تقدر طاقتها الإنتاجية بحوالي 33000 متر مكعب/الساعة يتم تحويلها لمصلحة المستوطنات المجاورة.