ElGamal.jpgشريف الجمال

في الوقت الذي يحتد فيه النقاش حول بناء مسجد في موقع قريب من منطقة quot;غراوند زيروquot; التي شهدت إسقاط برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأميركية في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر العام 2001، أكد المالك والمدير التنفيذي لشركة quot;سوهوquot; أن التبرعات المالية لن تأتي من إيران أو من حماس.

في مقابلة مثيرة مع محطة quot;سي بي إس نيوزquot; الأميركية، قال شريف الجمال، المولود في نيويورك من أب مصري وأم بولندية، والمالك والمدير التنفيذي لشركة quot;سوهوquot; مالكة العقار الذي سيتم تحويله إلى مسجد ضمن مشروع إسلامي ضخم بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، إنه لم يخطر بباله مطلقا أن مكان المشروع قريب للغاية من موقع هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر.

وبسؤاله عن السبب وراء ذلك، قال الجمال quot;لأني لا أُحمِّل نفسي ولا أحمِّل ديانتي مسؤولية تلك الحادثة المأساويةquot;. ثم مضى الجمال في الوقت نفسه ليكشف خلال المقابلة عن أن الأشخاص الذين يؤيدوا المشروع لن يأخذوا أموالا ً من المنظمات التي تحظى بقيم غير أميركية، وقال بالحرف الواحد quot; لن نأخذ أموالاً من إيران أو من حماسquot;.

هذا وقد نشب مؤخرا ً في الولايات المتحدة نقاشا ً حادا ً حول حرية العقيدة، وحدود التسامح، وأبعاد كثيرة حول مغزى أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، بعدما تناولت وسائل الإعلام الأميركية خطط الإمام فيصل عبد الرؤوف لبناء مركز إسلامي مكون من 13 طابقا ً على بعد أمتار قليلة موقع برجي التجارة. وقد أكد مؤيدو المشروع من جانبهم على أنه سيكون فرصة للمصالحة بين الإسلام والغرب، لأنه سيرد

في إيلاف أيضًا:

قراء إيلاف لا يؤيدون بناء مسجد غراوند زيرو في نيويورك
بصورة قوية على الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة.

وبالتزامن مع ذلك، أبدت الكثير من الجمعيات التي تمثل المسلمين الأميركيين قلقها إزاء شعور quot;متنام بالعداء للإسلامquot; مع اقتراب ذكرى 11 أيلول / سبتمبر، التي تتزامن هذا العام مع عيد الفطر. وقد أخذ الجدل حيزاً أكبر بتأييد ثم تراجع الرئيس أوباما خطط بناء مركز إسلامي إلى جانب المنطقة المعروفة باسم quot;غراوند زيروquot; وهي ما تبقّى من مركز التجارة العالمي الذي فُجّر عام 2001. وانتقل أبعد من نيويورك إلى مناطق أخرى من أميركا حيث تظاهرت جماعات أمام مواقع مزمع إقامة المراكز فيها.