نيويورك: اعلنت مارغوت ولستروم ممثلة الامم المتحدة الخاصة لقضايا العنف الجنسي في النزاعات الثلاثاء ان قادة الميليشيات التي ارتكبت عمليات الاغتصاب الجماعية في جمهورية الكونغو الديموقراطية يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ووجهت ولستروم، اول من يتولى هذا المنصب المستحدث، تحذيرا لزعماء الميليشيات المتنافسة والجماعات المسلحة في مناطق شرق الكونغو الديموقراطية التي تردد وقوع اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب جماعي فيها في مطلع اب/اغسطس.

وصرحت في مؤتمر صحافي في مقر الامم المتحدة quot;علينا ان نتخذ خطوات هامة لضمان عدم حصولهم على الحصانة من العقاب .. علينا ان نلاحقهمquot;. وذكرت ولستروم تحديدا ميليشيا الماي ماي والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا محذرة من امكانية مواجهتها اتهامات امام المحكمة الجنائية الدولية.

ويستخدم المتمردون الاغتصاب كسلاح حرب ضد المدنيين في شرق الكونغو الذي تكثر فيه الهجمات على المدنيين والتي تلقى مسؤوليتها على العديد من الحركات المسلحة وكذلك قوات الكونغو النظامية.