نيويورك:اعلن رئيس عمليات حفظ السلام آلان لو روا الجمعة في نيويورك ان قوات الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ستنسحب من هذا البلد عندما يتم انجاز quot;مهام حاسمةquot; واول عناصرها قد تبدأ الانسحاب اعتبارا من حزيران/يونيو.
وقال الامين العام المساعد للامم المتحدة المكلف عمليات حفظ السلام آلان لو روا انه تم التوصل في مجلس الامن الدولي الى quot;اتفاق واضح حول المهام الحاسمة التي يجب تنفيذها قبل ان تنسحب القوة نهائيا من الكونغو الديموقراطيةquot;.

واشار خصوصا الى ضرورة اصلاح قطاع الامن.
واضاف امام الصحافيين عقب رفع تقرير لمجلس الامن حول زيارة قام بها الى كينشاسا واستمرت ثلاثة ايام مطلع الاسبوع quot;لكن القوات الاولى قد تتمكن من الانسحاب من غرب (الكونغو) حوالى الثلاثين من حزيران/يونيو 2010quot;.

واعلن لو روا مساء الاربعاء في كينشاسا ان على الامم المتحدة ان تناقش quot;اجراءاتquot; انسحاب القوات تدريجيا وان كينشاسا ترغب ان يبدا ذلك اعتبارا من الثلاثين من حزيران/يونيو.
وتحدث المسؤول الدولي عن احتمال خفض عديد عسكريي القوة في quot;المناطق التي لا تشهد نزاعاتquot; مسلحة لا سيما وسط وجنوب شرق البلاد خلافا quot;لشرقها حيث ما زال عمل كثير يجب انجازهquot;.

ويعتبر شرق الكونغو الديموقراطية من المناطق الاكثر اضطرابا في البلاد بسبب وجود مجموعات مسلحة بمن فيهم المتمردون الهوتو من القوات الديموقراطية لتحرير رواندا التي تنشط هناك منذ اكثر من عشر سنوات.
وطلبت كينشاسا من الامم المتحدة نهاية 2009 خطة انسحاب تدريجية لقوات مونوك التي تعتبر اكبر بعثة سلام دولية في العالم وقوامها عشرون الف رجل.

وتنتشر قوات الامم المتحدة التي تنتهي مهمتها في 31 ايار/مايو في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ 1999.