تتفاعل قضية الإيرانية سكينة آشتياني المدانة في بلادها بعقوبة الاعدام رجماً بتهمة ارتكاب الزنادولياً.

روما- فيينا: لا تزال قضية الايرانية سكينة اشتياني المدانة في بلادها بعقوبة الاعدام رجماً بتهمة ارتكاب جريمة الزنا تتفاعل دوليا، حيث طالبت روبرتا أنجليلي إحدى نواب رئيس البرلمان الأوروبي والعضو في حزب شعب الحرية الحاكم في ايطاليا بوقف تنفيذ عقوبة الاعدام رجماً بحق اشتياني، معتبرة أن عقوبة الإعدام رجما التي تتعرض لها هذه السيدة الايرانية، quot;همجية ووحشيةquot; .

ودعت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي زملاءها في البرلمان الأوروبي إلى التوقيع على نداء ضد عقوبة الموت بحق المرأة الايرانية المذكورة، مشيرة إلى أن رئيس البرلمان جيرزي بوزيك، وبالنظر إلى تحرك أعضاء البرلمان الأوروبي في هذه القضية، قد قرر أن يفتتح دورة أيلول/ سبتمبر للبرلمان الأوروبي ببيان حول هذه المسألة.

من جهتها، أشارت رئيسة اللجنة الدولية لمناهضة عقوبة الرجم مينا أهاديإلى أن نجل السيدة سكينة quot;يود لو تقوم الحكومة الايطالية باسماع صوتها والتدخل في قضية والدتهquot; مضيفة quot;يمكن للسلطات الايطالية أيضاً ان تعرض اللجوء على أفراد عائلة سكينة على اراضيهاquot; .
وكشفت أهادي عن أن سلطات quot;النظام الاسلاميquot; في ايران quot;منعت سكينة من لقاء أبناءها لأنها تعتقد بأنهم يوفرون لها مقابلات مع وسائل اعلام عالميةquot; ، معبرة عن ارتياحها quot;للأنشطة التضامنية التي شهدتها ايطاليا على مستوى المدن والاعلام لدعم قضية سكينةquot; مشيدة quot;بالتجمع العالمي الذي جرى في مائة وعشرة مدينة في جميع أنحاء العالم في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، للتعبير عن رفض عقوبة الرجمquot; بحق السيدة المذكورةودعت مينا اهادي بالدعوة إلى الناشطين في جميع أنحاء العالم ولاسيما في ايطاليا من أجل بذل المزيد من الجهد لابراز رفض ممارسة عقوبة الرجم والوقوف إلى جانب سكينة اشتياني