Condemned woman accuses Iran of lying over charges


في وقت اكد محامي الإيرانية آشتياني أنها تعرضت للتعذيب شككت هيئات دولية في الإعتراف الذي بث للاخيرة المحكوم عليها بالرجم لادانتها بالزنى.

في أعقاب ما نقلته وسائل الإعلام الدولية عن اعتراف الإيرانية سكينة محمدي آشتياني على شاشة تلفزيون laquo;20:30raquo; الإيراني بالزنى وبقتل زوجها، شككت laquo;اللجنة الدولية ضد الرجمraquo; في أن تكون المرأة المتحدثة هي آشتياني بالفعل ووصفت اللقاء بأنه laquo;دعاية سامّة بثّتها السلطات الإيرانيةraquo;.

من جهة أخرى نقلت فضائية laquo;سكاي نيوزraquo;الإخبارية في لندن عن نائب مدير laquo;منظمة العفو الدوليةraquo; للشرق الأوسط وشمال افريقيا، حسيبة صحراوي، قولها إن السلطات الإيرانية laquo;فبركتraquo; ذلك الاعتراف. وقالت: laquo;هذا الاعتراف المزعوم يشكل حلقة واحدة فقط من ملسلسل طويل من laquo;الاعترافاتraquo; المنتزعة قسرا من المتهمين منذ مطلع العام الماضيraquo;.

ومضت صحراوي قائلة: laquo;الاعترافات المزعومة التي يصورها التلفزيون يجب ألا تلقي بظلالها على العدالة وأحكام القضاء في إيران. وإن دلّ شريط الفيديو الذي بثته القناة التلفزيونية الإيرانية على شيء فإنما يدل على أن سكينة آشتياني بريئة من التهمتين الموجهتين لهاraquo;.

يذكر أن المرأة التي قيل في البرنامج التلفزيوني إنها آشتياني ظهرت وملامح وجهها مطموسة ولا تتحدث بصوتها وإنما بصوت ممثلة. وأرجعت القناة السبب في هذا الى أنها تتحدث الأذرية وأن صوت الممثلة ترجمة لاعترافاتها الى الفارسية. يذكر أن laquo;العفو الدوليةraquo;تقول إن السلطات الإيرانية أعدمت 346 شخصا في العام 2008 وحده، وإن الصين فقط هي التي تتفوق على إيران من حيث عدد الإعدامات.

يذكر أيضا أن المرأة التي قدمتها القناة التلفزيونية الإيرانية على أنها آشتياني هاجمت محاميها محمدي مصطفائي اللاجئ الى النرويج الآن بسبب ملاحقة السلطات الإيرانية له. وقالت إنه جر العار الى أسرتها. وقالت تخاطبه: laquo;لماذا سلطت أضواء الإعلام على قضيتي؟ لماذا أشنت سمعتي وكرامتي؟ كان معظم أقاربي يجهلون حقيقة أنني في السجن بعدما ارتكبت جريمة الزنى. لماذا فعلت كل هذا بيraquo;؟

وكما أوردت laquo;إيلافraquo;في وقت سابق، فقد تحدثت المرأة التي يفترض أنها آشتياني في اللقاء المصوّر عن واقعة قتل زوجها، وقالت إنها كانت لديها معلومات عن مؤامرة قتله، ولكنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد في ذلك الوقت. وأضافت قولها: laquo;دخل الرجل حياتي، وخدعني بكلامه، وقال دعينا نقتل زوجكraquo;.وتابعت: laquo;قام بخداعي مجدداً وقال لي: سأفعل هذا من أجلك. إنه زوج سيء، وأنا سأعتني بك. هو ابن عم زوجي وكان يقول أشياء سلبية كثيرة عن زوجيraquo;.

وذكرت في اعترافها: laquo;بعد ذلك أدركت، عندما ذهبت إلى السجن، أن له سجلاً إجرامياً، وأن هذه الجريمة هي الثالثة له. وعندما قال لي يجب أن نقتل زوجي، لم أصدقه ولم أدرك أن زوجي سيموت فعلا. اعتقدت أن عشيقي يمزح، أو أنه ربما يعاني من اختلال في عقلهraquo;.

وكانت آشتياني قد اتهمت سلطات بلادها باللجوء للكذب من أجل المضي قدما الى رجمها حتى الموت سرًا بدلاً من عقوبة الإعدام شنقًا التي تواجهها الآن بتهمة أخرى وهي التآمر لقتل زوجها. وقد ورد هذا الاتهام في لقاء قالت صحيفة laquo;غارديانraquo; البريطانية إنها أجرته معها عبر الانترنت من خلال وسيط حجبت هويته حرصًا على سلامته الأمنية. ومع أنها أنقذت من مصير الرجم على الزنى بسبب الضغوط الدولية العالية على نظام طهران، فهي تواجه الآن احتمال إعدامها شنقا بتهمة قتلها زوجها.

وقالت في لقائها مع الصحيفة البريطانية: laquo;إنهم يكذبون. أحرجهم الإهتمام الدولي بقضيتي فراحوا يلفقون لي التهم بغرض تشتيت الضوء الإعلامي ويتسنى لهم بالتالي رجمي في الخفاءquot;.

محامي شتياني يؤكد أنها تعرضت للتعذيب

في غضون ذلك، قال محامي اشتياني إنها quot;تعرضت لضرب مبرح وعذبتquot; لكي تقبل بالاعتراف بالذنب عبر شاشة التلفزيون الايراني.

وقال المحامي هوتان كيان لصحيفة الغارديان البريطانية quot;لقد تعرضت للضرب المبرح وعذبت لكي تقبل بالظهور امام الكاميراquot;.

واضاف في الحديث الذي بثته الغارديان على موقعها على الانترنت ان quot;ابنها سجد وعمره 22 عاما، وابنتها سعيده وعمرها 17 عاما، اصيبا بالذعر بعد مشاهدة البرنامجquot;.