القدس: أكدت عائلة ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري التي دهستها جرافة إسرائيلية قبل 7 أعوام في قطاع غزة أنها لا تثق بنتائج التحقيق الإسرائيلي في مقتل ابنتها.

ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن العائلة قولها إن شهادة محقق الشرطة العسكرية أثناء المحاكمة التي جرت إحدى جلساتها أمس في حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تظهر عيوبا كثيرة في التحقيق الإسرائيلي.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن كوري والتي كانت تبلغ من العمر 23 عاما وهي عضو في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين تعرضت لإصابة قاتلة من لوح خراساني حينما كانت جرافة تزيل بيتا يتحصن فيه نشطاء سلام في رفح لمنع هدمه لكن عائلتها تقول إن السائق الإسرائيلي حدد مكانها قبل أن يحرك نصل الجرافة نحوها ويقتلها ما يعنى انه كان يتقصد قتلها.

واستدعت عائلة كوري أمس شهودها في وقت بدأت فيه سلطات الاحتلال الادلاء بشهادتها وحضر جلسة المحاكمة القنصل العام الأميركي آندرو باركر وممثلون عن مؤسستي الحق وعدالة وهما من منظمات حقوق الإنسان في رام الله وحيفا.

وقالت سارة كوري سيمسون شقيقة راشيل إن موقف عائلتها والحكومة الأميركية منذ أمد بعيد يتمثل في أنه لم يكن هناك تحقيق شامل جدير بالثقة وشفاف وجلسة المحاكمة الأخيرة تؤكد أيضا هذا الموقف.