يتمتّع زعيم الليبراليين البريطانيين بشعبية داخل حزب المحافظين تفوق تلك التي يتمتع بها داخل حزبه.

نِك كليغ

لندن: تبعا لاستطلاع جديد فإن زعيم الليبراليين الديمقراطيين، نِك كليغ، يتمتع بشعبية داخل حزب المحافظين تفوق تلك التي يتمتع بها داخل حزبه.

فقد أظهر الاستطلاع أن أربعة من كل خمسة محافظين، أو 80 في المائة، يعتقدون أنه يؤدي وظيفته كنائب لرئيس الوزراء على النحو المبتغى، بينما قال 14 في المائة إنهم غير معجبين بأدائه. وفي جهة أعضاء حزبه المقابلة، اتضح أن 67 في المائة فقط راضون عنه بينما قال 21 في المائة منهم إن أداءه غير مقنع بالنسبة لهم.

وقد أفلت زعيم المحافظين، ديفيد كامرون، من هذا المصير إذ أنه يتمتع بشعبية هائلة تبلغ 91 في المائة من مؤيدي حزبه.

كما أن ثلثي الليبراليين الديمقراطيين راضون عن أدائه. وتبعا للاستطلاع الذي أخرته مؤسسة laquo;موريraquo; وتناقلته وسائل الإعلام الخميس فقد طارت شعبية حزب العمال فوصلت الى مستوى التأييد للمحافظين للمرة الأولى خلال سنتين.

فقد بلغت شعبية العمال عتبة 37 في المائة، وهو المستوى الذي نزل اليه المحافظون من 40 في المائة. وللمرة الأولى من تشكيل الحكومة الائتلافية بين المحافظين والليبراليين الديمقراطيين، هبطت شعبية هذه الحكومة من 47 في المائة الى 43 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن الليبراليين الديمقراطيين هم الخاسر الأكبر إذ انخفضت شعبيتهم من 23 في المائة في مايو / أيار الماضي (وقت تشكيل الحكومة) إلى 15 في المائة فقط الآن.