جدة: وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي بتوقيع مذكرة تفاهم مشترك بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والمنظمة الدولية لتأسيس وتطوير مراكز علاج الأورام في العالم وخبراء السرطان بلا حدود لتنفيذ مشروع تطوير وتشغيل مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لتشخيص وعلاج الأورام في غزة بتكلفة إجمالية تجاوزت ( 34 ) مليون ريال سعودي.
وقد جرى توقيع هذه المذكرة اليوم الاثنين في محافظة جدة وقد مثل اللجنة في توقيع المذكرة مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومثل المنظمة الدولية لتأسيس وتطوير علاج الأورام في العالم وخبراء السرطان بلا حدود رئيسها البروفسور أحمد مصطفى الزواوي.
وسيتم تأمين الاحتياجات الفعلية لتشغيل وتطوير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لتشخيص وعلاج الأورام في قطاع غزة من أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية وذلك تفعيلاً لبرنامج المساعدات الطبية في فلسطين.
ويهدف هذا المشروع إلى تأمين الأجهزة التالية:
1 ـ جهاز المعجل الخطي.
2 ـ جهاز المسح الذري.
3 ـ جهاز إلجاما.
4 ـ أجهزة ضبط الجودة والقياس وتحديد الجرعات.
5 ـ أجهزة أدوات تثبيت المرضى للعلاج الإشعاعي.
كما يشمل المشروع تدريب وتطوير قدرات العاملين في المركز وتأمين الاحتياجات اليومية من أدوية ومستلزمات طبية وإجراء عمليات الصيانة الدورية لمدة عامين.
ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج متكامل لتأهيل النواحي الصحية والطبية للشعب الفلسطيني تمثلت في إنشاء أقسام جديدة وتوفير أجهزة لغسيل الكلى وتأمين أدوية ومستلزمات طبية وتوفير الأمصال والتطعيمات للأطفال وتأمين سيارات الإسعاف للمستشفيات والمراكز الطبية وتقديم الرعاية الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الهلال الأحمر الفلسطيني لتمكينه من دوره الإسعافي بتكلفة بلغت أكثر من (189) مليون ريال من إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمت عبر اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة والتي تجاوزت ملياراً ومائتي مليون ريال تم تقديمها لتوفير البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية التي شملت مختلف الجوانب ا لاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية ، والبنية التحتية.
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لتأسيس وتطوير مركز الأورام وخبراء السرطان بلا حدود البروفسور أحمد مصطفى الزواوي بالجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل إغاثة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته مقدماً شكره وتقديره للمملكة قيادة وشعباً وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و ولي عهده و النائب الثاني على ما تقدمه المملكة للشعوب المتضررة بشكل عام وما تقدمه للشعب الفلسطيني بشكل خاص موضحاً أن المنظمة ستسخر كافة إمكانياتها في سبيل تقديم الرعاية الصحية للمتضررين عبر مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لتشخيص وعلاج الأورام في قطاع غزة لما تملكه المنظمة من كوادر وخبرات طبية مؤهلة لمتابعة تشغيل مثل هذه المراكز.