حذرت طهران من ان تؤدي الحملة من اجل اطلاق سراح صحافيين المانيين إلى نتائج عكسيّة.


طهران: اعلنت ايران الثلاثاء ان الحملة الاعلامية الرامية في المانيا الى الافراج عن صحافيين المانيين معتقلين منذ تشرين الاول/اكتوبر لانهما حاولا اجراء مقابلة مع ابن ومحامي الايرانية سكينة محمدي اشتياني المحكومة بالاعدام رجما، ستؤدي الى quot;نتيجة عكسيةquot;.

واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان quot;حملة تشارك فيها شخصيات عديدة انطلقت في المانيا للضغط على القضاء الايراني. نحذرهم: قضاؤنا مستقل تماما ولا يخضع في قراراته الى الضغطquot;.

واضاف quot;يجب ان يعلم اصدقاؤنا الالمان ان الضغط على المحكمة والقضاء لتغيير مواقفهما ستكون نتيجته عكسية. فمن الافضل لهم عدم تسييس مسالة قضائيةquot;.

ودعت مئة شخصية المانية بينها عدة وزراء ورؤساء شركات ورياضيون الاحد الى اطلاق سراح الصحافيين الالمانيين.

ونشرت النداء صحيفة بيلد ام سونتاغ التي ارسلت الصحافيين الى ايران حيث اعتقلا عندما كانا يجريان مقابلة مع ابن سكينة محمدي اشتياني.

وقد حكم على الايرانية بالاعدام رجما سنة 2006 لادانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسى طاهري في قتل زوجها، وكذلك بالزنى. وخففت محكمة الاستئناف الحكم الاول الى السجن عشر سنوات عام 2007، بينما اكدت الحكم الثاني محكمة استئناف اخرى.

واثارت هذه القضية عندما كشفتها في تموز/يوليو جمعيات مدافعة عن حقوق الانسان، استنكارا في الغرب.

ورجح رئيس القضاء في محافظة اذربيجان الشرقية مالك عجار شريفي مؤخرا، الغاء الاعدام رجما.

وتتهم ايران الصحافيين الالمانيين بالدخول الى ايران بصفتهم سياح وليس كصحافيين.