إستبعدت آشتون أن تزور شخصيًا طهران هذا العام رداً على دعوة إيرانية إلى زيارة منشآتها النووية.


بروكسل: إستبعدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن تقوم شخصياً بزيارة لإيران هذا العام رداً على دعوة إيرانية إلى زيارة منشآتها النووية.

في هذا الإطار، نقلت الناطقة باسم آشتون، مايا كوسيانيتش عن المسؤولة الأوروبية تعبيرها عن قناعة الإتحاد أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية quot;هم المعنيون أكثر من غيرهم بزيارة المنشآت النووية الإيرانية والتأكد من طبيعة أنشطتها وبرامجهاquot;.

وأوضحت أن المسؤولة الأوروبية تنتظر الجولة التالية من المحادثات مع الطرف الإيراني بشأن الأنشطة النووية والمقررة في نهاية الشهر الجاري في اسطنبول، وقالت quot;نجري مشاورات حالياً من أجل تأمين عقد جولة محادثات في الفترة الواقعة بين العشرين والثاني والعشرين من الشهر، ولكن لم يتم تثبيت الموعد بعدquot;.

يذكر أن آشتون قد إلتقت، للمرة الأولى منذ توليها منصبها، المسؤول عن الملف النووي الإيراني سعيد جليلي، في جنيف في الخامس من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، في محاولة لحث إيران على القبول بإجراء حوار معمق حول أنشطتها النووية مع أطراف المجتمع الدولي ممثلاً بمجموعة الدول الست، الخمس دائمة العضوية وألمانيا والتي فوضت آشتون التحدث باسمها مع طهران.

وكانت آشتون قد إستبقت لقاء جنيف بتخفيض سقف توقعاتها، حيث quot;شكل هذا اللقاء بداية أدت إلى الإتفاق على عقد لقاء آخر في إسطنبولquot;.