نيامى: اعلن مصدر امني الاثنين ان عناصر من شرطة مكافحة الارهاب الفرنسية ارسلوا نهاية الاسبوع الى النيجر للمشاركة في التحقيق حول مقتل الرهينتين الفرنسيين اللذين رجحت باريس ان يكون الخاطفون اعدموهما عند الحدود مع مالي.

ويتوقع وصول وزير الدفاع الفرنسي آلان جوبيه عصر الاثنين الى نيامي لمقابلة مسؤولين نيجيريين والجالية الفرنسية في النيجر.

وخطف مسلحون الفرنسيين انطوان دي ليوكور وفنسان ديلوري (كلاهما في الخامسة والعشرين) مساء الجمعة من احد مطاعم نيامي واقتادوهما الى حدود مالي في الشمال.

وقتل الفرنسيان في عملية عسكرية فرنسية نيجيرية كانت تهدف الى الافراج عنهما عندما كان خاطفوهم متجهين الى مالي.

ورجحت السلطات الفرنسية تورط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقد تبنى هذا التنظيم قبل ثلاثة اشهر خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي يعملون في مجموعة اريفا النووية والشركة الفرعية للبناء فينسي في شمال النيجر.

وقد اعدم التنظيم في تموز/يوليو الفرنسي ميشال جرمانو (78 سنة) العامل في المجال الانساني بعد خطفه في 19 نيسان/ابريل في شمال النيجر.

وقبل التوجه الى النيجر اعلن آلان جوبيه مساء الاحد انه quot;يتحمل تماماquot; مسؤولية مشاركة فرنسا في العملية العسكرية الرامية الى الافراج عن الرهينتين.

وصرح لقناة تي.اف 1 الفرنسية الخاصة ان quot;القرار الخطير، اتخذه رئيس الدولة، قائد الجيوش، بتنسيق وثيق مع رئيس الوزراء ومعيquot;.

واوضح quot;هذا هو القرار الذي كان يجب اتخاذه، كان قرارا خطيرا، كان قرارا ثقيلا ولقد اتخذناه ونتحمل مسؤوليته كاملةquot;.

من جانبه اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي ان فرنسا لن تنصاع quot;ابدا لاوامر الارهاب والارهابيينquot;.