قالت كابول إنّ ما قدمته ايران من مبررات لمواصلة وقفه تسليمها الوقود امر quot;غير مقبولquot;.


كابول: اعتبرت الحكومة الافغانية الاحد ان ما قدمته ايران من مبررات لمواصلة وقفه تسليمها الوقود، هو امر quot;غير مقبولquot;.

وتذرعت طهران بان هذا الوقود مخصص لقوات حلف شمال الاطلسي وهو ما تنفيه كابول.

واعلن وزير التجارة الافغاني انور الحق احادي في مؤتمر صحافي quot;نحن لسنا راضون عن المفاوضات الحالية مع ايران بشان وقف تسليم الوقود، والاسباب والذرائع التي تقدمها طهران غير مقبولة تماما بالنسبة اليناquot;.

واكد الوزير ان حوالى 1800 شاحنة صهريج تنقل ما بين 45 الى 50 مليون دولار من الوقود، متوقفة حاليا في معابر حدودية ايرانية عدة.

وتابع ان quot;المشكلة ما زالت مستمرةquot; رغم الضمانات التي قدمتها طهران.

وقال ان quot;الوقود الذي ينتظر الدخول الى افغانستان لم يتم شراؤه في ايران بل في روسيا وتركمانستان والعراق، ولا يحق لايران ان تقرر ما هي طرق عبورناquot;.

وقال احادي ايضا انه نقل الى السلطات الايرانية معطيات حول الحاجات السنوية من الوقود في القطاع الخاص الافغاني وحده.

ونفى حاكم مدينة تيبد في شمال غرب ايران، عند الحدود الافغانية تلك المعلومات.

وصرح عريف عريفي للتلفزيون الرسمي ان quot;عبور البنزين الى افغانستان من معبر دوغارون الحدودي يتم بلا مشكلةquot;.

واكد انه quot;اذا لم يصل الوقود الى الشعب الافغاني فان حكومة ذلك البلد مسؤولةquot;، مضيفا ان منذ بداية السنة الايرانية (20 اذار/مارس 2010) عبرت quot;7024 شاحنة تحمل 168,5 مليون لترquot; من الوقود معبر دوغارون الحدودي نحو افغانستان.

وارتفع سعر الوقود في افغانستان بنحو 40% منذ بداية وقف التسليم في منتصف كانون الاول/ديسمبر وانعكس الارتفاع على سعر المواد الاساسية الذي يعاني منه المستهلكون الافغان في ذروة الشتاء.

الا ان الوزير اكد ان اسعار الوقود انخفضت قليلا قبل اسبوع وان quot;مستثمرين خاصين اشتروا وقودا اضافيا يفترض ان يصل بعد اسبوعينquot;.

ويعبر نحو 30% من الوقود الذي يباع في افغانستان الحدود الايرانية بحسب وزارة التجارة الافغانية.