بحسب منظمة اسرائيلية، فإنّ فرنسا هي البلد الذي يشهد اكبر خطر لوقوع اعتداءات معادية للسامية.


القدس: اعلنت منظمة كلفتها الحكومة الاسرائيلة مكافحة معاداة السامية في العالم الاحد ان فرنسا هي البلد الذي يشهد اكبر خطر لوقوع اعتداءات معادية للسامية.

واعتبر عاموس حرمون مدير لجنة التنسيق ضد معاداة السامية لدى تقديم تقريره السنوي انه في ما يخص فرنسا quot;يعتبر عدد الحوادث المعادية للسامية في تراجع بنحو 50% مقارنة مع سنة 2009، لكن الخطر المحتمل هناك اكبر من بلدان اخرى بسبب جاليات المسلمينquot;.

ورفع التقرير السنوي لهذه اللجنة التي تعمل تحت اشراف الوكالة اليهودية ووزارة الاعلام الاسرائيلية الاحد الى مجلس الوزراء.

واعلن وزير الاعلام يولي ادلشتاين في مؤتمر صحافي في القدس تناول معاداة السامية في العالم quot;نلاحظ ان عدد حوادث معاداة السامية في العالم مستقر حتى وان كانت الاعتداءات الجسدية في تراجعquot;.

واوضح الوزير ان quot;الحكومة ستشكل لجنة وزارية مكلفة مكافحة معاداة السامية في العالمquot;.

واضاف ان اكبر قلق ينتاب السلطات الاسرائيلية مصدره quot;انعدام شرعية اسرائيل في العالم وذلك يشكل خطرا استراتيجياquot;.

وشدد رئيس الوكالة اليهودية نتان تشارنسكي على اهمية quot;مكافحة الخطاب المعادي للسامية الذي يتخذ شكل انتقادات شرعية لسياسة اسرائيلquot;.

واكد ان دولة اسرائيل تشعر بالقلق من تنامي اليمين المتطرف في بعض الدول الاوروبية وخصوصا المانيا والنمسا واليونان والسويد والمجر.

ونشر التقرير السنوي قبل ايام من ذكرى المحرقة (27 كانون الثاني/يناير)، اي تحرير الجيش الاحمر السوفياتي لمعتقل اوشفيتز.