جاكرتا: اعلنت الشرطة الاندونيسية الاحد انها اوقفت رجلا يشتبه بانه احد المسؤولين عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة في جزيرة جاوه الاندونيسية في نهاية ايلول/سبتمبر.

وكانت الشرطة تبحث عن بيني اسري لاشتباهها بتورطه في اعتداء الخامس والعشرين من ايلول/سبتمبر على كنيسة بيت الانجيل البروتستانتية في جزيرة جاوة.

واسفر الهجوم عن سقوط قتيل على الاقل هو منفذ الهجوم وجرح عشرين شخصا آخرين.

ويشتبه بان بيني اسري من مدبري اعتداء انتحاري استهدف مسجدا في ثكنة للشرطة اسفر عن سقوط ثلاثين جريحا في نيسان/ابريل الماضي في سيريبون في جاوة ايضا.

وقتل الانتحاري ايضا.

وقال ناطق باسم الشرطة الاندونيسية quot;نعتقد انه يعرف مخابىء لقنابل يدوية الصنعquot;.

واعتقل الرجل في مدينة سولوك في جزيرة سومطرة.

وقد كانت مدينة سولوك تعد لمدة طويلة بين سكانها ابو بكر باعشير الامام الاندونيسي النافذ الذي يعتبر من زعماء التيار المتطرف وحكم عليه في حزيران/يونيو الماضي بالسجن 12 سنة لانه دعم مجموعة سرية كانت تعد لاعتداءات على السلطات والاجانب.

واثار حريق في كنيستين مسيحيتين واعتداء عنيف على منظمة تمثل اقلية مسلمة بداية 2011، مخاوف من تصاعد العنف والتعصب الديني في اندونيسيا حيث اتهمت الحكومة بعدم انتهاج الصرامة في التعامل مع الحركات الاسلامية العنيفة.

وينص دستور اندونيسيا البلد الذي يعد اكبر عدد من المسلمين في العالم (90% من 240 مليون ساكن) على ان الاسلام ليس دين الدولة ويسمح بحرية المعتقد.

ولا تستهدف اعمال العنف المسيحيين الذين يشكلون 10% من السكان فقط كما دل عليه الاعتداء الذي استهدف بداية شباط/فبراير الاحمدية وهي من الاقليات الاسلامية.