لم تكن حياة ستيف جوبز بالسهلة، لا على الصعيد الشخصي ولا المهني. البعض قد يصف حياته بأنها إحدى تلك القصص التي تؤثر في أي إنسان وتعطيه الحافز والأمل بان النجاح حليف من يعمل ويكد ويثابر ويغامر ومن لا يستسلم للعقبات والفشل فينهض ويكمل.
أدهش الملايين خلال سنوات عمله حين مكّن كل شخص من quot;لمس العالمquot;. وضع العالم بأسره في هاتف ذكي وقال للبشرية quot;إلمسوهquot; ها هو أمامكم. أخرج أجهزة الكمبيوتر عن نمطها المعتاد وطرح سلسلة آبل التي تنوعت وتحسنت وبقيت في اطارها الذي يعرفه الجمهور.
ما الذي يجعل هذا الرجل مختلفا عن غيره، لماذا أحبه العالم كما لو كان نجماً سينمائياً. لعلها هبة من السماء ولعلها عبقريته... عشرات الأسباب ولا جواب واضح ومحدد.
رحل ستيف جوبز تاركاً خلفه إرثاً غيّر ملامح عالم التكنولوجيا وغير معه عالم الأخبار ولامس جوانب الحياة اليومية لكل إنسان.
استقال مؤخرا بسبب المرض، لكن لم يظن أحداً أن المرض نال منه الى هذه الدرجة. وربما هنا العبرة في وفاة هذا الرجل... انه استمر في ابداعه حتى اللحظة الاخيرة.
ستيف جوبز: 1955 - 2011 (ملف صور) |
تحية إلى ستيف جوبز خارج quot;آبل ستورquot; في نيويورك |
ورود خارج منزل ستيف جوبز في كاليفورنيا |
وتحية من سيدني |
وكوريا الجنوبية |
... في شنغهاي |
خلال إطلاق quot;آي باد 2quot; |
في مؤتمر صحافي لإطلاق quot;آي كلاودquot; |
مجموعة صور لستيف جوبز: الأولى في الأعلى من اليسار أخذت عام 2000 تليها صورة أخذت عام 2003 والثالثة عام 2005. الصورة الأولى في الأسفل من اليسار أخذت عام 2006 تليها صورة أخذت عام 2008 والأخيرة عام 2009. |
ستيف جوبز عام 1998 |
ستيف جوبز (يمين)عام 1976 |
التعليقات