القاهرة: رحّب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر ايمن نور بإعلان حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وضع إستقالتها تحت تصرف المجلس العسكري، منوها بأن تلك الإستقالة كانت quot;احد مطالبناquot;، كما أبدى قبولاً بشأن ما تردد حول إمكانية اسناد رئاسة الجهاز التنفيذي الانتقالي المقبل لمحمد البرادعي.

وقال نور لوكالة quot;آكيquot; الايطالية للأنباء quot;لقد طالبنا في البيان الذي أصدره امس حزب الغد الجديد (الذى يتولى رئاسته) بإستقالة الحكومةquot; بإعتبارها quot;غير قادرة على تحقيق الامن او الحد الأدنى اللازم لإدارة المرحلة الإنتقالية، فهي لم تكن حكومة عصام شرف، ولكنها كانت ضيف شرفquot;، حيث رأى أن quot;رئيس الوزراء كان يلعب فيها دور السكرتير الخاص للمجلس العسكريquot;.

وبشأن طرح اسم المرشح المحتمل للرئاسة محمد البرادعي لرئاسة الحكومة الجديدة، قال quot;البرادعي رجل محترم، ففي حال عرض عليه الأمر وقبله، فسيكون له موقفا إصلاحيا، وسيحاول تلبية مطالب الثورة التى شارك فيهاquot;، واضاف quot;لذا ارحّب به لإدارة المرحلة الإنتقاليةquot;.

وعن الشخصية المؤهلة لقيادة وزارة الداخلية، قال quot;هناك أسماء كثيرة تصلح، نحن نريد وزيرًا حقيقيًا له رؤية أمنية تتفق مع دقة هذه المرحلة فالوزير الحالي لم ينجحquot;. وحول إسناد الحقيبة لشخصية مسيحية أجاب نور منوها بأن quot;إقالة مسؤول أو تنصيبه لا علاقة لها بالديانة باعتبارها شيئًا شخصيًا خاصًا بهquot;.