ليلونغوي: وصل الرئيس السوداني عمر البشير الخميس الى ليلونغوي بالرغم من مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، حيث سيشارك في القمة السنوية للسوق المشتركة لافريقيا الشرقية والجنوبية بحسب مراسل فرانس برس.
والبشير هو الرئيس الاول الذي ما زال في الحكم الذي توجه له المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اتهاما. وهو ملاحق بتهمة ارتكاب ابادة عرقية وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور (غر بالسودان).

وملاوي من الدول التي صادقت على اتفاقية روما الذي اسس المحكمة الجنائية الدولية، ما يلزمها مبدئيا بتوقيف البشير عند وصوله الى البلاد.
وطالبت منظمات غير حكومية على غرار هيومن رايتس واتش ومنظمة العفو الدولية بتوقيف البشير.

لكن رئيس البرلمان الملاوي هنري باندا شيمونتو وعدد من الوزراء استقبلوا الرئيس السوداني على مدرج المطار وسط رقصات تقليدية. وكان الجهاز الامني كالعادة في مطار العاصمة.
وصرح مسؤول في الخارجية الملاوية ان بلاده لن توقف البشير. وقال لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه quot;لماذا؟ انه هنا كصديق للرئيس بينغو وا موثاريكاquot;.

وهذه الرحلة الى ملاوي هي الرابعة التي يجريها البشير الى دولة مصادقة على شرعة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية، حيث سبق ان زار كينيا وتشاد ودجيبوتي من دون اي اشكال.