مونروفيا: اعلن مسؤول في المعارضة الليبيرية لفرانس برس الاحد ان هذه المعارضة التي رفضت النتائج الاولية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في هذا البلد والتي تصدرتها الرئيسة المنتهية ولايتها الين جونسون سيرليف، ستشارك quot;بشكل كاملquot; في الدورة الثانية.

وقال ميرلي كيرمو مدير حملة برنس جونسون الذي حل في المرتبة الثالثة من الدورة الاولى للانتخابات التي جرت في 11 تشرين الاول/اكتوبر خلف سيرليف وونستون تابمان quot;سنشارك بالكامل في الدورة الثانية، الا اننا لن نقبل بعد اليوم اي عملية تزويرquot;.

واعلن انه يتحدث باسم تسعة من الاحزاب التي رفضت النتائج.

واضاف quot;قررنا التاكد من ان العملية (الانتخابية) برمتها ديموقراطية بالفعل ونامل ان يساعدنا المجتمع الدولي بشكل ايجابي لتفادي حصول مشاكلquot;.

واكد ايضا مشاركة المعارضة في الدورة الثانية ونستون تابمان الذي سيتنافس مع سيرليف، وذلك في تصريح للبي بي سي.

وقال تابمان quot;سنشارك في الدورة الثانية لاننا نعتقد ان الارقام التي ظهرت لا تخول احدا الفوز من الدورة الاولىquot;، مضيفا quot;نتيجة ذلك، علينا الان التركيز على الدورة الثانية ونبدا بتجميع مناصريناquot;.

وكانت تسعة احزاب من المعارضة من بينها حزبا تابمان وجونسون اعلنت السبت رفضها النتائج quot;المزورةquot; التي قدمتها اللجنة الانتخابية الوطنية.

وبالرغم من طلب المعارضة التوقف عن نشر مزيد من النتائج اعلنت اللجنة الانتخابية نتائج جديدة السبت بعد فرز 71,1% من بطاقات التصويت.

وتؤكد النتائج ان الرئيسة جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 تتصدر الانتخابات بحصولها على 44,6% من الاصوات، يأتي بعدها ونستون تابمان بحصوله على 31,4 في المئة ثم زعيم الحرب السابق برنس جونسون بحصوله على 11,2 في المئة.