القدس:قالت عائلة الاسير الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري انها لا تعلم شيئا عن وضعه بسبب وجوده في السجن الانفرادي ومنع اهله من زيارته.
وقالت والدة الاسير دنيز الحموري لوكالة فرانس برس quot;لا اعرف شيئا عن وضعه فهو ممنوع من الزيارة حتى الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، واعرف الان انه في العزل الانفراديquot;.

ويشارك حموري في الاضراب عن الطعام الذي اعلنه الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية في اواخر ايلول/سبتمبر.
واضافت والدته quot;سيفرج عن صلاح في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بقرار من المحكمة العسكرية الاسرائيليةquot; بعد انتهاء مدة عقوبته الكاملة.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعرب الثلاثاء عن امله بان يكون حموري ضمن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم ضمن صفقة اطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية. مع العلم ان صفقة التبادل تضمنت ان تجري الدفعة الثانية خلال شهرين.
وقال ساركوزي quot;آمل ان يكون في عداد الدفعة الثانية من الاسرى المفرج عنهم. لقد شددنا على هذا الامرquot; لدى السلطات الاسرائيلية لانه quot;كما اي مواطن فرنسيquot; يحق لصلاح حموري quot;حماية وعناية حكومة الجمهورية الفرنسيةquot;.

وكان صلاح حموري وهو طالب في ال26 من العمر اعتقل في اسرائيل في نيسان/ابريل 2005 وادانته عام 2008 محكمة عسكرية اسرائيلية بالتخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس المتشدد الحاخام عوفاديا يوسف.
كما ادين بالانتماء الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض في آب/اغسطس 2009 طلبا من الرئيس الفرنسي لاطلاق سراحه.