ستوكهولم: اعلن مشاركون في مؤتمر دولي الأربعاء انه يتوجب على الاسرة الدولية، حكومات وقطاعًا خاصًا، وضع حد للقرصنة في البحر وخصوصًا قبالة الصومال، معتبرين انه من الضروري تدخل الأمم المتحدة.

وفي ختام ثلاثة ايام من الاعمال في مالمو (جنوب السويد)، نشر المؤتمر الدولي حول القرصنة البحرية مشروع بيان يشير الى quot;التكاليف الانسانية والاقتصادية غير المقبولة للقرصنةquot;.

واورد مشروع البيان، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، quot;يجب توافر ارادة سياسية، وبذل جهود وقيام تنسيق من اجل مواجهة الاسباب العميقة للقرصنة وردعها ودحرهاquot;.

ومن بين الاجراءات التي اقترحها المؤتمر ان تشكل الامم المتحدة في المنطقة الاقتصادية البحرية الصومالية قوة بحرية تكون مهمتها حماية المصالح الصومالية والدولية. وستنشر الصيغة النهائية لهذا البيان خلال الايام المقبلة، بحسب ما اعلن رئيس المؤتمر مكسيمو ماجيا لوكالة فرانس برس.

ومن بين التوصيات التي سيرفعها المشاركون الـ410 في مؤتمر مالمو الى الاسرة الدولية وضع quot;ادوات دولية لتخطي عمليات انتهاك الحدود ووضع انظمة قضائية دولية لمكافحة القرصنةquot;. كما طالبوا الدول بـquot;محاكمة ومعاقبة القراصنةquot;. لكن ماجيا اوضح ان المهمة الاهم ربما تكون quot;اعادة الامن الى الصومالquot;.