نيويورك: أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الأربعاء أن أعمال القرصنة في خليج غينيا في تزايد مستمر، معتبرًا أنه بات من الضروري اتخاذ إجراءات دولية لمواجهتها.

وقال بان كي مون خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص لهذه المسألة quot;ان خطر القرصنة في خليج غينيا يزداد يومًا بعد يومquot;. واضاف انه من المهم quot;وضع استراتيجية دولية منسقةquot; لمكافحة القرصنة في هذه المنطقة، كما انه من الضروري quot;التشاور على المستوى الاقليميquot; لمواجهة هذه المشكلة.

من جانبه قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو quot;نتقاسم الراي القائل إن الأمن البحري في مياه خليج غينيا في تراجع كبيرquot;.

وتابع السفير الفرنسي quot;ان المشكلة التي نتكلم عنها تأتي من تضافر عوامل عدة. هناك انعدام الأمن في دلتا النيجر، خصوصًا نتيجة الهجمات التي تستهدف المنشأت البترولية، ثم امتدت الى المياه الإقليمية المجاورة. وإضافة الى هذه المشكلة، تضاف مسألة تزايد أعمال التهريب على طول الشاطئ الغربي لأفريقيا، والتي تشمل المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين وأعمال الصيد المحظورةquot;.

وتابع السفير الفرنسي quot;واخيرًا هناك تزايد أعمال خطف الرهائن، ما يؤدي الى زيادة كلفة التجارة البحريةquot;. من جهتها شددت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس على ان القرصنة في خليج غينيا مختلفة عن تلك القائمة قبالة شواطئ الصومال. ففي خليج غينيا يهاجم القراصنة السفن قرب الشواطئ لنهب حمولاتها القيمة، في حين إن القراصنة قبالة الصومال يهاجمون السفن في عرض البحر ويأخذون طواقم السفن رهائن.

وكانت بنين ونيجيريا سيّرتا للمرة الأولى في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي اول دورية بحرية مشتركة لمكافحة القرصنة في خليج غينيا.