واشنطن: رحّبت الولايات المتحدة بطلب مجلس الأمن الدولي من دول العالم مواصلة تعاونها في التحقيق ومقاضاة جميع الاشخاص المسؤولين عن أعمال القرصنة والسطو المسلح في عرض البحر واختطاف الاشخاص لطلب الفدية قبالة سواحل الصومال.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان quot;ان الشخصيات الرئيسة في الشبكات الاجرامية شاركوا في عمليات القرصنة بصورة غير مشروعة ويخططون وينظمون ويموّلون ويستفيدون من الهجماتquot;. واضافت انهم quot;يرحّبون بمبادرة مجلس الامن لدعم الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لمقاضاة القراصنة وتعزيز كفاءة السجونquot;.

وأوضحت نولاند أن هذا التطور هو أحدث مؤشر على إجماع دولي متزايد بأن هؤلاء المجرمين يشكلون تحديًا خطرًا للأمن المشترك وسلامة ورفاه البحارة والتجارة العالمية والمساعدات الانسانية.

في سياق منفصل اكدت وزارة الخارجية انه تم اختطاف مواطن اميركي في شمال الصومال، وانهم لايزالون قلقون ازاء وضعه. واكدت الوزارة انها تعمل مع جهات الاتصال في كينيا والصومال للحصول على مزيد من المعلومات، وانها على اتصال مع عائلة المواطن المختطف لتقديم كل المساعدات القنصلية المناسبة.

وشددت الوزارة على ان الولايات المتحدة الاميركية تدين كل عمليات الاختطاف، وتدعو الى الافراج الفوري عن جميع الضحايا.