باريس: أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الجمعة، مقتل المصور التلفزيوني السوري فرزات جربان، الذي عثر على جثته يوم 20 من الشهر الجاري.

ووصفت المنظمة عملية القتل بـquot;الجريمة المروعةquot;، وطالبت السلطات السورية باحترام حقوق الإنسان الأساسية، لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة.

وقالت المديرة العامة لليونسكو في بيان صحافي تلقت (إيلاف) نسخة منه: quot;إنني أدين جريمة قتل فرزات جربان.. لا يجوز أن يبقى هذا الاعتداء الوحشي من دون عقاب. إنه انتهاك للحق الأساسي بحرية التعبير وحق الصحفيين غير القابل للتصرف بأن يقوموا بعملهم وأداء مهامهم بكل أمن وسلامة ومن دون أي عائق. إنني أدعو الحكومة السورية لأن تضع، على الفور، حدا لكل أشكال العنف ضد الصحافيين. وأدعو السلطات أيضا لأن تتوقف عن قمع الذين يعملون على تغطية الأحداث التي تشهدها البلاد حالياquot;.

وكان فرزات جربان يعمل مصورا تلفزيونيا مستقلا، ويعتقد أنه أوقف بعدما كان يصور التظاهرات المناهضة للحكومة في مدينة القصير يوم 19 من الجاري. وعثر على جثته المشوهة صباح اليوم التالي.

وهو أول صحفي سوري يقتل منذ بدء عمليات القمع ضد التظاهرات المطالبة باللديمقراطية في سوريا، حسب لجنة حماية الصحافيين.