تونس: اعلنت مجموعة من المنظمات الاعلامية الاحد انشاء اول quot;شبكة عربية لحرية الاعلامquot; من اجل المشاركة الفعالة في صياغة مستقبل حرية التعبير، تتماشى ومتطلبات الربيع العربي.
وياتي انشاء الشبكة بمبادرة من المركز التونسي لحرية الصحافة وهي تضم ايضا ممثلين من اليمن وليبيا وفلسطين.
وقال محمود الذوادي رئيس المؤسسة التونسية لفرانس برس quot;مواكبة للربيع العربي واستجابة للاحداث المتسارعة وتلبية لمطالب العديد من المدافعين عن حرية التعبير والراي وانطلاقا من الادراك باهمية دور الاعلام في تعزيز ثقافة حرية التعبير التي عانت طويلا من الخروقات والانتهاكات، نعلن عن تأسيس الشبكة العربية لحرية التعبيرquot; في تونس.
وتظم الشبكة الى جانب اعلاميين تونسيين، المرصد الليبي لحرية التعبير الذي تم انشاؤه في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الفائت من اجل كشف quot;الانتهاكات الخطيرةquot; التي طالت الصحافيين الليبيين مع قيام quot;ثورة 17 فبرايرquot; التي اطاحت بالزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بعد اكثر من اربعين عاما من الحكم بدون منازع.
كما تضم الشبكة ومقرها تونس المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) واعلاميين عربا من بينهم الصحافي والناشط الحقوقي اليمني عبد الكريم الخيواني والخبير الدولي في تدريب الصحافيين الفلسطيني يوسف احمد.
ومن اهداف الشبكة quot;صياغة مستقبل حرية التعبير وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية والاسهام الفعلي فيه من اجل التقدم نحو الديموقراطيةquot;، حسب ما اوضحت ابتسام عبد المولى رئيسة المرصد الليبي.
ومن الاهداف الاخرى للشبكة quot;وضع بعض التشريعات والتدابير التي من شأنها حماية حرية التعبير ودعم حق النفاذ للمعلومةquot;، وايضا المساهمة في quot;تدريب الصحافيين وتكوينهم للنهوض بمردودهم المهنيquot; في المنطقة العربية.
واكد الذوادي ان الشبكة العربية لحرية التعبير quot;وجدت لتبقىquot; استجابة للربيع العربي ودعا النشطاء الى quot;تقديم اضافة عملية تقطع مع الارتجال والخوف quot; الذي خيم على المشهد الاعلامي العربي في السابق.
التعليقات