أكدت السعوديةسعيها للخير لما فيه صلاح الأمتين الإسلامية والعربية معربة عن أملها في حل الأزمة في سوريا وتداعياتها والابتعاد عن مخاطر الصراعات الأهلية.


الرياض:أكدت السعودية أنها دائماً تسعى للخير ولما فيه صلاح الأمتين الإسلامية والعربية وتعمل على الدوام على أن تنعم شعوبها بالأمن والاستقرار وأن تحقق تطلعاتها وطموحاتها لبناء مستقبل زاهر.

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف في اجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مدينة جدة أمس الأربعاء.

ودعا الأمير تركي إلى تجنيب سوريا خطر التقسيم والتفكك والتدخل الأجنبي في شؤونها أو تدويل الأزمة وشبح الانهيار الاقتصادي، لافتا إلى أن ما يحدث في سوريا أمر يدعو إلى القلق البالغ.

وقال:quot;مهما كانت الأسباب والمبررات فإنها لن تجد لها مدخلا مطمئنا يستطيع من خلاله العرب والمسلمون بل والعالم أجمع من أن يروا فيه بارقة أمل ، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية وقبل فوات الأوان، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوري على أية اعتبارات أخرىquot;.

وأفاد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف أن جامعة الدول العربية اهتمت بتفعيل آليات التفاوض العربي وتعزيزه ليأخذ دوره في حقن الدماء العربية ووقف نزيفها وتلمس الحلول السلمية الممكنة التي تحمي المصالح العربية والإسلامية.