برلين: اعلنت الحكومة الالمانية الجمعة ان الاتحاد الاوروبي يعتزم توسيع عمليته لمكافحة القرصنة البحرية قبالة سواحل القرن الافريقي حتى السواحل الصومالية.

ولا تتوقع عملية اتالانت، التي اطلقت في كانون الاول/ديسمبر 2008، في الوقت الراهن تدخلات في البحر ضد القراصنة، الذين ينشطون على طول سواحل الصومال وفي المحيط الهندي، حيث يشكلون خطرًا كبيرًا على حركة الشحن البحري الدولي.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية اندرياس بيشكي ان قواعد الاشتباك الجديدة التي يفكر فيها الاتحاد الاوروبي لن تسمح quot;سوى بتدمير البنى التحتية التي يملكها القراصنة على السواحل، ولكن من دون نشر قوات في البلدquot;.

وستطرح اول اقتراحات في هذا المعنى في كانون الثاني/يناير، لكن اي مشاركة المانية في عملية تدخل اوسع ستترافق مع تبني تفويض جديد من البرلمان، كما اضاف المتحدث.

وعرضت لجنة امنية اوروبية اجتمعت في العشرين من كانون الاول/ديسمبر، التفكير في تعديلات في مكافحة القراصنة الذين يخزنون السلاح والمحروقات والسفن السريعة على الساحل. ويحتجز القراصنة الصوماليون حاليًا نحو 200 شخص رهائن، كما ذكر المسؤولون عن عملية مكافحة القرصنة في الاسبوع الماضي.

ومنذ بداية عملية اتالانت في كانون الاول/ديسمبر 2008، احتجز 2317 بحارًا رهائن لفترة تصل في المعدل الى خمسة اشهر، مع رقم قياسي من 19 شهرا. وقالت اتالانت quot;قتل ستون منهم على الاقل، بسبب اسرهم، وتعرض الكثيرون منهم للتعذيب والاعتداءquot;.