أعلن زعيم تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود أن هناك اتفاقًا بين جميع الأطراف في البحرين على ضرورة الوصول الى حلول استراتيجية.


المنامة: أعلن زعيم تجمع الوحدة الوطنية (ائتلاف قوى وشخصيات سنّية) الشيخ عبداللطيف المحمود الاثنين أن هناك اتفاقًا بين جميع الأطراف في البحرين، بما فيها الحكومة، على ضرورة الوصول الى حلول استراتيجية للعديد من المشكلات التي تواجه البحرين.

وقال المحمود للصحافيين بعد اجتماع ضمّه مع أركان تجمع الوحدة الوطنية وممثلي الجمعيات السياسية المعارضة quot;هناك اتفاق بين الأطراف الثلاثة (الحكومة والمعارضة والتجمع) على حلول استراتيجية للمشكلات التي تواجه البحرين، سواء السياسية او الاقتصادية والاجتماعيةquot;، مضيفًا quot;ان الاولوية من وجهة نظري هي للمسألة الدستوريةquot;.

واضاف quot;حتى الآن لا يوجد بيننا وبين القوى السياسية (المعارضة) اتفاق واضح، قدمنا مرئياتنا لهم وتسلمنا مرئياتهم... ناقشنا موضوعات كثيرة، وسنلتقي مجددا في لقاءات اخرى لكي نسعى إلى التوصل الى توافق على موضوعات الحوار، وان نقرب بين وجهات النظرquot;.

واعلن المحمود ان quot;هناك خلافًا على مطالب المعارضة باستقالة الحكومة والغاء دستور 2002 وصياغة دستور جديدquot;، مؤكدا ان quot;هذا ذهاب الى المجهولquot;، ومتسائلاً quot;اذا كان بامكاننا اصلاح البيت فلماذا نهدمه؟quot;.

واشار المحمود الى ان quot;طاولة الحوار ستحدد الكثيرquot;، مستدركًا quot;لا شك ان هناك عدم ثقة، لكن من خلال الحوار وتبادل وجهات النظر يمكن تعزيز الثقة بين الاطرافquot;.

واعتبر انه quot;لا بد من تحديد موضوعات للحوارquot; وquot;تحديد سقف زمني وآليات لتنفيذ اي حل يتم الاتفاق عليهquot;، موضحا quot;ان القوى السياسية ربما تصل الى بعض الحلولquot;.

وهذا هو الاجتماع الثاني بين تجمع الوحدة الوطنية، وسبع جمعيات سياسية معارضة تطالب باستقالة الحكومة من بينها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة.

واعتبر المحمود ان quot;هناك مساعي لتخفيف الاحتقان الطائفيquot;، مستدركا quot;لكن يتعين ان نبتعد عن كل ما من شأنه ان يؤزم الوضعquot;.

ونظم تجمع الوحدة الوطنية مهرجانا حاشدا في 22 شباط/فبراير في مركز احمد الفاتح الاسلامي (شرق المنامة) واعلن فيه ولاءه للاسرة الحاكمة ورفضه لاستقالة الحكومة.