طهران: أكدت طهران الثلاثاء أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعرض quot;لضغوط سياسية قويةquot;، غداة إعراب الوكالة الاثنين عن مخاوف ازاء البرنامج النووي الايراني.

وقال رامين مهمنبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في ندوته الصحافية الاسبوعية، ان quot;الانشطة النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية شرعية بالكامل وعدم تحويل اهدافها قد تأكد مرة جديدة في التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وأضاف quot;اذا كان بعض الغموض او مسائل قديمة قد اثيرت من دون دليل في التقرير، فان ذلك يثبت الضغوط السياسية القوية التي تمارس على الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اعلن الاثنين quot;لا نقول ان لدى ايران برنامجا للسلاح النووي. لدينا قلق ونريد توضيح المسألةquot;. وأضاف انه منذ الاجتماع الاخير في كانون الاول/ديسمبر quot;تلقينا معلومات تزيد القلقquot;.

وفي تقريرها الاخير حول ايران، الذي صدر قبل عشرة ايام، تحدثت الوكالة الدولية التي تجري تحقيقا منذ ثماني سنوات حول البرنامج النووي الايراني، عن quot;انشطة نووية سرية، حاضرة او سابقة، بما فيها انشطة لتطوير رأس راس نووية لصاروخquot;.

وتتحدى الجمهورية الاسلامية المجموعة الدولية من خلال متابعة برنامجها النووي، وخصوصا تخصيب اليورانيوم، على رغم صدور بضعة قرارات دولية فرضت عليها عقوبات اقتصادية وسياسية.

وتؤكد ايران التي وقعت معاهدة الحد من الانتشار النووي ان برنامجها سلمي بالكامل وتؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم لتغذية محطات نووية جديدة ومفاعلات البحث العلمي.