أعلنت مسؤولة في الإدارة الأميركية أن إرسال فرق إنسانية إلى ليبيا رهن بالوضع الأمني في هذا البلد الذي يتطور quot;سريعًاquot;.


واشنطن: أعلنت مسؤولة في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين أن إرسال فرق إنسانية أميركية إلى ليبيا كما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي رهن بالوضع الأمني في هذا البلد، والذي يتطور quot;سريعًاquot;.

وقالت نانسي ليندبورغ المديرة المساعدة للوكالة العامة للتنمية quot;يو اس ايدquot; ان الولايات المتحدة quot;جاهزةquot;، وسترسل الفرق quot;حالما سيسمح لنا الوضع الأمني بذلكquot;.

وكان مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي توم دونيلون أكد في 10 اذار/مارس أن الولايات المتحدة ستقوم بالاتفاق مع المعارضة بإرسال فرق انسانية الى شرق ليبيا، المنطقة التي يسيطر عليها الثوار المعارضون لنظام الزعيم الليبي معمّر القذافي.

إلا أن ليندبورغ أكدت أن الوضع الميداني يتطور quot;سريعًاquot;، في وقت تستعيد القوات الموالية للقذافي مواقع كانت خاضعة لسيطرة الثوار.

من جانبه، قال اريك شوارتز مساعد وزيرة الخارجية لشؤون اللاجئين ان quot;ثمة مشاكل انسانية خطرة في غرب (ليبيا) تتعلق بالمواد الطبية والامن الغذائيquot;.