إعتذر الجيش الاميركي عن نشر صور تظهر اساءة جنود أميركيين في افغانستان كما اكد اخضاع تلك الافعال الى التحقيق والمحاكمة.


واشنطن: قدم الجيش الاميركي إعتذارًا رسميا عن quot;المعاناةquot; التي تسبب بها نشر صور تظهر جنودا اميركيين يرتكبون اعمال اساءة في افغانستان.

وجاء في بيان للجيش quot;نعتذر عن المعاناة التي تسببت بها هذه الصورquot;.

وكانت مجلة quot;دير شبيغلquot; الاسبوعية نشرت في وقت سابق من الاثنين صورا قالت انها تظهر جنديين اميركيين في افغانستان يلتقطان الصور مع جثث لافغان.

وقالت المجلة ان اثنتين من الصور التي حاولت السلطات الاميركية عدم نشرها، تظهر عنصرين من اعضاء وحدة اميركية يشتبه انهم قتلوا مدنيين افغان لغرض التسلية.

وفي احدى الصور يظهر جندي يحمل سيجارة في يده وفي الاخرى يمسك برأس رجل ملطخة بالدماء يبدو انه ميت. وفي الصورة الثانية يبتسم جندي اخر وهو ممسك بنفس الرجل.

وتظهر صورة ثالثة جثتين مسندتين الى عامود.

وقال بيان الجيش ان الافعال التي شوهدت في الصورة quot;تثير اشمئزازنا كبشر وتتناقض مع معايير وقيم الجيش الاميركيquot;.

واشار الى ان الافعال التي تظهرها هذه الصور تخضع للتحقيق ولاجراءات محكمة عسكرية أميركية.

واضاف البيان ان quot;اجراءات المحاكمة العسكرية هذه تتحدث عن نفسها .. والصور تتناقض بشكل كبير مع الانضباط والمهنية ولاحترام التي اتسم به اداء جنودنا خلال نحو عشر سنوات من العمليات المتواصلةquot;.

ووجهت اتهامات الى نحو عشرة جنود أميركيين لمهاجمتهم مدنيين افغانا في بداية العام، وخصوصا لارتكابهم ثلاث جرائم تم خلالها تشويه جثث الضحايا.