وقع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة السعودي عقوداً بقيمة 700مليون ريال لإعادة إعمار المناطق المتضررة من حرب الخليج الأولى في السعودية.

جدة. أبرم الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة السعودي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز في جدة عددا من العقود المتعلقة بإعادة تأهيل المناطق المتضررة في شمال وشرق السعودية من جراء حرب الخليج عام 1991م مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات معالجة البيئية البرية والساحلية ومختبرات متخصصة لقياس الجودة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية شمل التوقيع على ثمانية عقود منها ستة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من جراء حرب الخليج وعقدين خاصة للصيانة والنظافة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتقدر قيمة العقود بأكثر من quot;700quot; مليون ريال, ويأتي إبرام العقود في إطار التأهيل الذي بدأت فيه السعودية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة تأهيل تلك المناطق.
وأكد الأمير تركي بن ناصر أهمية الالتزام بالمواصفات والمقاييس التي تضمنتها العقود والعمل على انجاز المهام في وقتها التي حددت له وضرورة التركيز على استقطاب الكفاءات السعودية للعمل في هذه المشروعات التي يستمر بعضها لأكثر من سنتين وعدم إغفال فرص التوظيف لأبناء الوطن وتشجيعهم على المشاركة للإسهام في خدمة وطنهم.
ووعد أن يكون ضمن كل عقد تبرمه الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة برنامج خاص لتوظيف الشباب السعودي وتأهيلهم بما يتناسب مع قدراتهم في شتى المجالات المتعقلة بالأرصاد والبيئة، حاثاً في الوقت ذاته أصحاب الشركات المتعاقدة على بذل قصار جهدها في إنجاح المشاريع الموكلة لهم على أكمل وجه، ومبينا أن الرئاسة لن تهاون في التقصير أو التقاعس في انجاز هذه المشروعات وفق الجدول المحدد لها.