لندن: اعلنت السلطات البريطانية مقتل احد عناصر البحرية الملكية وجرح ثان الجمعة اثر تبادل اطلاق نار على متن غواصة نووية راسية في ساوثهمبتن في جنوب انكلترا، نافية العمل الارهابي.

واعلنت وزارة الدفاع في بيان ان quot;اثنين من عناصر البحرية الملكية تبادلا اطلاق نار في ميناء ساوثهمبتن حيث ترسي (الغواصة) استوتquot; مؤكدة ان quot;احدهما توفي متاثرا بجروحهquot;.

ونقل البحار الاخر الى المستشفى في حالة خطيرة بعد تبادل اطلاق النار على متن الغواصة في ظروف لم تتضح بعد كما افادت مصادر طبية وامنية في اتصال من مكان الحادث عصر الجمعة.

واضافت الوزارة ان عنصرا ثالثا من البحرية الملكية اعتقل اثر هذا الحادث دون توضيح ما اذا كان عضوا في طاقم الغواصة.

واكدت السلطات ان هذا الحادث لم يشكل quot;اي خطر على الجمهورquot; وquot;لا علاقة له بعمل ارهابيquot;.

وكانت عدة شخصيات من البلدية بمن فيهم العمدة تقوم بزيارة الى الغواصة حين وقع تبادل اطلاق النار لكنهم جميعا سالمون.

واعرب وزير الدفاع ليام فوكس عن quot;حزنه العميق لمصرع احد عناصر البحرية الملكيةquot;.

وقد رست الغواصة في ساوثهمبتن لخمسة ايام وكانت تستعد لاستقبال عناصر من الكشافة وتلاميذ وطلاب من المنطقة على متنها خلال توقفها.

وقد اثارت استوت وهي احدث غواصة بريطانية بدفع نووي، ضجة نهاية تشرين الاول/اكتوبر عندما جنحت على السواحل الاسكتلندية قبل اعادتها الى البحر بعد عشر ساعات ثم اصابتها بعطل خلال جرها.

وادى هذا الحادث الى اقالة قائد الغواصة.

وبامكان الغواصة التي يبلغ طولها مئة متر وقد اطلقت عليها البحرية اسم quot;المطاردة القاتلةquot; وبدات الخدمة في اب/اغسطس، اطلاق صواريخ تقليدية من طراز سبيرفيش وتوماهوك على اهداف يبلغ مداها الفي كلم.