واشنطن: طالب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي البارزين الرئيس الاميركي باراك اوبامابالاعلان ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته وعليه التنحي.

وقال عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام والمستقل جو ليبرمان في بيان مشترك quot;ندعو الرئيس اوباما الى ان يقول بشكل لا لبس فيه -- كما فعل في حالة الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس المصري حسني مبارك -- انه حان الوقت للاسد ان يغادرquot; السلطة.

كما دعوا اوباما الى quot;اتخاذ اجراءات دبلوماسية واقتصادية ملموسة لعزل النظام السوري والضغط عليهquot; واستهداف الرئيس السوري وكبار مساعديه، محذرين من ان الوضع وصل الى quot;مرحلة حاسمةquot;.

وتاتي هذه التصريحات في ما تتصاعد الضغوط الخارجية والداخلية على الاسد بسبب حملة القمع الدموية التي يشنها على المتظاهرين المطالبين بتطبيق اصلاحات ديمقراطية وقتل خلالها 453 شخصا على الاقل في انحاء سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس، طبقا لنشطاء حقوقيين.

وجاء في البيان انه quot;باتباعه منهج معمر القذافي ونشره قوات عسكرية لقمع التظاهرات السلمية، فان الاسد والموالين له فقدوا الشرعية للبقاء في السلطة في سورياquot;.

واضاف quot;بدلا من ايجاد الاعذار للنظام السوري، حان الوقت لان تصطف الولايات المتحدة وحلفاؤنا في اوروبا وحول العالم بشكل لا لبس فيه مع الشعب السوري في مطلبه السلمي بحكومة ديموقراطيةquot;.

وتابع البيان ان quot;بشار الاسد اعطي فرصا كثيرة لاجراء حوار مفيد وتطبيق اصلاحات. ولكنه اهدر جميع تلك الفرصquot;.