مستري: تجمع 300 الف كاثوليكي على الاقل يشكلون الغالبية في المنطقة وكذلك من كرواتيا والنمسا وسلوفينيا الاحد للمشاركة في القداس الاحتفالي الذي بدأه البابا بنديكتوس السادس عشر في حديقة سان جوليانو على الجانب الاخر من بحيرة البندقية.

واعتبارا من ساعات الصباح الاولى، بدأ الاف الاشخاص يتدفقون عائلات على دراجات هوائية في غالب الاحيان الى هذه المنطقة التي تفوق مساحتها 700 هكتار والتي اعيد تاهيلها مؤخرا الى حديقة محمية.

ووفقا لحسابات المنظمين، فان وجود ال300 الف شخص الذين وصل قسم كبير منهم في اللحظة الاخيرة بسبب صعوبة الوصول من البندقية، هو ضعف عدد المؤمنين الذي كان متوقعا لحضور هذا القداس.

ويحتفل بالقداس على منصة مرتفعة يغطيها سرادق ابيض. واثارت كلفة هذا الاحتفال التي ادت الى ارتفاع فاتورة كل الرحلة الى مليوني يورو، الانتقاد حتى داخل الكنيسة الكاثوليكية الاقليمية.

ويقوم البابا الالماني بنديكتوس السادس عشر البالغ من العمر 84 عاما والذي بدا في صحة جيدة، بزيارة راعوية تستغرق يومين قادته السبت الى اكيلي، المدينة الرومانية القديمة قرب الحدود السلوفينية، والى ساحة القديس سان مارك في البندقية.

ويعود البابا بعد القداس الى مدينة دوج حيث يلتقي الاساقفة والكردينال انجيلو سكولا بطريرك البندقية.

ثم ينتقل الى الجهة المقابلة من القناة الكبرى الى بازيليك سيدة النجاة حيث يلتقي اهل الثقافة والاوساط الاقتصادية والمجتمع المدني بمن فيهم ممثلو مجموعات اجتماعية تمر بصعوبات ووفد صغير من المعتقلين في سجن سانتا ماريا ماغيوري.

وسيعود بنديكتوس السادس عشر الى الفاتيكان مساء